كشفت "آية" زوجة منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية، إنها لم تتأكد حتى الآن أن زوجها محمود هو من فجر كنيسة الإسكندرية والصور غير واضحة، مشيرة إلى أنها درست تربية فرنساوى، ولم تعمل لأنها لم تكن تحتاج للعمل، وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية لها: أتمنى ألا يكون زوجي هو من فعلها، ربنا ميرضاش حد يقتل حد من غير ذنب"، موضحة أنها رأت المتهم عمرو سعد عباس، زوج أخت محمود، يوم فرحه، لأنه تزوج بعدهم بحوالى عام وذلك فى عام 2010.
وأوضحت أن زوجها منذ أن سافر لم يرسل لها أموال وقال لها أنه سيعود بأمواله، ولكنه ترك لها أموال للمعيشة قبل أن يسافر، مضيفة: اخوتى لم يسألوا عن محمود لأنهم يعرفون أنه سافر للعمل خارج مصر.
واستطردت: جيراننا مسيحيين وكويسين مع بعض، وعلاقتنا بهم عادية، احنا من شهر 10 فى السويس".
وتابعت: لم أفكر فى شئ بعد سماع خبر تفجير محمود للكنيسة ومخى توقف عن التفكير وسأذهب لوالدى فوراً.
وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن محمود هو مفجر الكنيسة وتوقعت أن هناك تشابه أسماء ولذلك تم استجوابها.