يصل الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، اليوم السبت، إلى محافظة الأقصر، وذلك برفقه عالم المصريات البريطانى "نيكولاس ريفز"، وذلك بغرض الإعلان عن نتائج أعمال المعاينة النهائية التى أجريت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربى، خلال الفترة الماضية، تطبيقاً لنظرية "ريفيز" فى وجود مقبرة "نفرتيتى" خلف مقبرة "توت عنخ آمون".
وكان ممدوح الدماطى وزير الآثار قد قال فى وقت سابق: "لا يوجد من يعرف كيف مات إخناتون، ولا أين دُفن هو أو نفرتيتى، وهناك مخطوطات تؤكد أن الملك لا ينوى أن يُدفن خارج تل العمارنة وأنه سيبنى مقبرة كبيرة له، وأن التعمّق فى دراسة مقبرة توت عنخ آمون أدى إلى احتمالية اكتشاف آخر داخل المقبرة، وهو مقبرة الملكة نفرتيتى، ولو صح الاكتشاف سنكون فى القرن الـ٢١ أمام كشف يضاهى فى أهميته كشف مقبرة توت عنخ آمون، الذى يُعد أعظم كشف فى القرن الـ٢٠."