كشفت صحيفة "الاستقلال" الفلسطينية بنود مبادرة الدوحة التى من شأنها ترسيخ الانقسام الفلسطينى والتى تعزز وجود حماس على الساحة الفلسطينية بالرغم من الانقلاب الذى قادته ضد حركة فتح عام 2007.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ما تسمى ببنود المبادرة القطرية لإنهاء الانقسام الفلسطينى التى طرحت بالعاصمة القطرية الدوحة فى مارس 2016.
وأشارت الصحيفة – نقلا عن القيادى الحمساوى موسى أبو مرزوق- إلى فشل مبادرة الدوحة فى إنهاء الانقسام الفلسطينى لوجود اختلاف بين فتح وحماس حول المبادرة الفاشلة التى قدمتها قطر، وجاءت نقاط الاختلاف على البرنامج السياسى للحكومة، وموظفى قطاع غزة الأمنيين والقائمين على رأس أعمالهم، والمعينين بعد مايو 2007.
ورفضت حركة فتح مبادرة قطر لم يكتمل الحوار وذلك برد رسمى مكتوب وذلك تأكيدا على المبادرة الفاشلة التى طرحتها الإمارة الصغيرة.
وتحاول قطر تعزيز حكم حركة حماس فى غزة بتقديم دعم مالى يقدر بـ 15 مليون دولار شهريا تحت إشراف الحكومة الإسرائيلية التى لا تعترض أى جهود تقوم بها الدوحة لدعم حماس، ما يكشف الدور الخبيث الذى تلعبه الدوحة وتل أبيب فى دعم حكم حماس بالقطاع.