أعلنت جمعية أصحاب مراكب الصيد بخليج السويس، عن نتائج حصاد موسم الصيد بخليج السويس من شهر سبتمبر 2016 إلى شهر أبريل 2017 بلغت صيد 8 آلاف طن من الأسماك، مؤكدين أنهم يستهدفون تحقيق فترة توقف الصيد التى تستمر لمدة أشهر إلى مضاعفة الإنتاج السمكى بالخليج حتى يصل إلى 15 ألف طن أسماك العام المقبل من خلال تطبيق القانون بالخليج.
والتزمت 80 من مراكب الصيد "الجر" الكبيرة بقرار وقف الصيد بخليج السويس، وقامت بالوصول إلى رصيف ميناء الصيد بالأدبية المطل على خليج السويس تحت إشراف هيئة الثروة السمكية وجميع أصحاب مراكب الصيد بالسويس.
وأكدت نقابة الصيادين، أن عقوبة اختراق قرار وقف الصيد بخليج السويس الصادر من هيئة الثروة السمكية يصل إلى الوقف لمدة شهرين.
وقال أحمد عيد، المتحدث الإعلامى لأصحاب مراكب الصيد بالسويس، إن نتائج الصيد من خليج السويس وصلت خلال الموسم المنتهى إلى 8 آلاف طن أسماك متنوعة، قامت بصيدها مراكب الجر والشنشولا بخليج السويس منذ انطلاق موسم الصيد فى شهر سبتمبر من العام الماضى إلى شهر أبريل من العام الحالى.
وأكد أحمد عيد، فى تصريحات له، أنه تم الالتزام بقرار هيئة الثروة السمكية بوقف الصيد بخليج السويس لمدة خمس أشهر، ويستهدف من وقف الصيد السماح بتنمية الثروة السمكية بخليج السويس، موضحًا أنه لو تم الالتزام بقرارات هيئة الثروة السمكية بدون مجاملات لأحد سيصل الإنتاج السمكى العام القادم إلى 15 ألف طن أسماك وسيتضاعف أكثر وأكثر وستنخفض أسعار الأسماك.
وأوضح أحمد عيد، أن الالتزام بالقرارات والقانون دون تفرقة يساعد على تنمية الثروة السمكية بالخليج، ونحن نأمل أن تحدث تنمية بالخليج كبيرة.
من جانبه، أكد بكرى أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس، أن عقوبة اختراق قرار وقف الصيد من شهر أبريل إلى شهر سبتمبر هو وقف مركب الصيد لمدة شهرين، مطالبًا الجميع بالالتزام بمواعيد وقف الصيد، خاصة أن هيئة الثروة السمكية أصدرت مواعيد وقف الصيد بعد الاتفاق مع ممثلى العاملين بجميع مهن الصيد.
وأشار بكرى أبو الحسن، أن الإنتاج السمكى منخفض لعدة عوامل منها التلوث البيئى وقيام بعض المصانع بإلقاء المخلفات دون معالجة بخليج السويس، وقيام سفن بترولية أجنبية بإلقاء المخلفات البترولية بالخليج.
وفى سياق متصل، أكد حامد عبده، تاجر أسماك بالسويس، أن من استفاد من الإنتاج السمكى خلال موسم الصيد الماضى، هم مصدرو الأسماك الذين تسببوا فى ارتفاع أسعار الأسماك عن عمد من أجل أن يقوموا بتصديرها عن طريق موانى سفاجا ونويبع وهؤلاء جمعوا ملايين الجنيهات أرباحًا بدون أن تستفيد الدولة من شىء.
وكان موسم الصيد المنتهى شهد عدة أزمات بسبب ارتفاع أسعار الأسماك، من بينها مقاطعة المواطنين الأسماك لفترات طويلة وتكبد تجار أسماك صغار خسائر كبيرة.