رفض أهالى قرية كفر سليمان البحرى التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط دفن جثة الإرهابى "السيد غازة كحلة " وشهرته "غازى المصرى"، الذي لقي مصرعه أمس، في اشتباكات مع قوات الأمن،بمقابر القرية وقامت أسرته بدفنه فى مقابر الصدقة فى إحدى القرى المجاورة لعزبة اللوزى.
وكان أهالي قرية كفر سليمان البحري، قد أصدروا بيانًا نشروه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أعربوا فيه عن استياءهم، مما تتداولته بعض وسائل الإعلام من إساءات للبلدة.
وشدد الأهالي في البيان، على كون الإرهابي حالة فردية، لا تنتمي لأصل أهل كفر سليمان البحري بأي صلة، مؤكدين أن القتيل نشأ بعزبة اللوزي التابعة لكفر سليمان البحري، وليس كما تردده بعض وسائل الإعلام، عن أنه نشأ في كفر سليمان البحري.
ورفض الأهالي في البيان، الإساءة لأي شخص من أهالي كفر سليمان البحري، وترديد عبارة كفر سليمان البحري بلد الإرهاب.
وقال البيان، إن كفر سليمان البحري، خرج منه عدد من أهم الشخصيات في التاريخ المصري، منها المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، والمستشار سمير البهي، رئيس نادي قضاة مجلس الدولة، ونائب رئيس مجلس الدولة والمشايخ رزق خليل، ومسموع أبو طالب.
جدير بالذكر أن الإرهابى لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى كفر سعد المركزى، وإخطار النيابة للتحقيق فى الواقعة ومناظرة الجثة.