قال الدكتور محمد سعيد محفوظ الكاتب الصحفى بالأهرام، إن البلاغات التى تم تقديمها ضد الدكتور أحمد السيد النجار كانت متوقعة لأنها متأخرة عن موعدها، لافتاً إلى أن هناك الكثير -وهو منهم- لا يريدون اختصام المؤسسة الممثلة فى شخص "النجار" وتم تفضيل مغادرته المنصب.
وأشار سعيد محفوظ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار One"، إلى أن "النجار" ورّط الكثير من أبناء المؤسسة فى قضايا مفتعلة وبلا أى سند قانونى أو أخلاقى، موضحاً أن استقالة "النجار" تفسرها شخصيته، حيث فيها قدر كبير من "البطولة الزائفة"، ولديه قدرة كبيرة على اللعب بالألفاظ.
وذكر سعيد محفوظ، أن "النجار" أراد أن يستبق قرار الهيئة الوطنية للصحافة بتغييره، موضحاً أنها ليست إقالة لأن مدته منتهية منذ يناير 2016، ووجوده فى هذا المكان لا يستند لصيغة شرعية أو قانونية.
ولفت سعيد محفوظ، إلى أن البلاغات ضد "النجار" تتهمه بسوء الإدارة، فالبعض يتحدث عن الفساد والتربح، مضيفاً أن "النجار" أساء لإدارة المؤسسة العريقة وهناك وقائع غير مسبوقة وأهان المنصب والمؤسسة.