قال الدكتور زاهى حواس، بعد اختياره سفيرا للتراث العالمى، من المنظمة العالمية للتنمية والسلام بالأمم المتحدة، إن فكرة الحفاظ على التراث فى العالم، جاءت بعد التدمير الذى لحق بالآثار فى العالم العربى، لأن حضارة العالم بأكمله بدأت من دول العالم العربى، وهى مصر والسودان وليبيا والعراق وسوريا واليمن، وهى الدول التى نشأت بها حضارة وتراث العالم والإنسانية بأكملها.
وأوضح حواس، خلال حواره مع الإعلامى ياسر نور الدين، مقدم برنامج "نيويورك فيجن"، أن تدمير التراث تركز خلال السنوات الماضية، على 5 دول عربية، وهى "مصر" خلال فترة ما بعد 2011 من قبل الإخوان وبعض المستغليين لفترة الفوضى لتدمير الآثار وسرقة بعض القطع الأثرية، متابعًا: "مصر ربنا حماها لأن الرئيس السيسي جاء ليخلصنا من الإخوان، وتم الحفاظ على الآثار فى وقت قريب جداً".
وأشار سفير التراث العالمى، إلى أن ضمن الدول التى تم تدمير التراث والآثار بها بشكل كبير على يد التنظيمات الإرهابية وداعش، دولة العراق، التى دمرت آثارها بشكل غير عادى، بالإضافة إلى تدمير المتاحف والمواقع الأثرية فى دولة سوريا، سواء الخاصة بما قبل الإسلام وما بعد الإسلام، مثلما حدث فى "تدمر" وقتل العالم الأثرى السورى خالد الأسعد، مضيفًا: "اللى محدش يعرفه التدمير المتواجد فى ليبيا، وهو ما لم يتم تسجيله".