قال يوسف خالد المرزوق، المدير العام التنفيذى لشركة نوف إكسبو" ، خلال كلمته، فى حفل افتتاح المنتدى العربى للحكومة الإلكترونية المتواصلة، المقام اليوم الأحد، بمدينة شرم الشيخ، إن الإرهاب الأسود الذى ضرب مصر مؤخرا فى كلا من طنطا والإسكندرية أصاب كل بيت فى دولة الكويت الشقيقة لمصر.
وأضاف المرزوق، خلال كلمته قائلا: "اسمحوا لي بداية أن أتوجه إلى أهالي ضحايا الإرهاب الأسود وإلى مصر رئيساً وحكومةً وشعباً بأحر التعازي القلبية، فما حدث في طنطا والإسكندرية أصاب كل بيت من بيوتنا في الكويت، وما حل بأهلنا في مصر إنما أصاب المصريين والكويتيين معاً، وكم كانت سعادتنا ستكون غامرة لو لم تتشح نفوسنا اليوم بالحزن على عشرات الشهداء ومنهم أطفال نجتمع اليوم من أجل مستقبلهم وتأمين حياة أفضل لهم ... ولأجلهم يجب أن نستمر، وأعود بالذاكرة هنا إلى فترة مباحثاتنا الأولية مع الإخوة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية لعقد هذا المنتدى حين ضرب الإرهاب الطائرة الروسية بشرم الشيخ، فكان قرارنا مع الإخوة في المنظمة آنذاك وبكل إصرار ودون أدنى تردد أن تكون شرم الشيخ مقرا له دعما لشموخها وصمودها، ونحن بإطلاق حفل افتتاح المنتدى العربي للحكومة الإلكترونية المتواصلة نعلن أن مصر وشرم الشيخ ستبقيان دوما واحة أمن وسلام ومنبع تطور وحداثة".
وقال المسئول الكويتى: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نستقبلكم جميعا اليوم في حفل افتتاح الدورة الأولى للمنتدى العربي للحكومة الإلكترونية المتواصلة، والذي تنظمه شركة نوف إكسبو بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومؤسسة أخبار اليوم، ويترافق سرورنا بمشاعر الشكر والتقدير لمعالي رئيس الوزراء للحضور شخصيا ولرعايته المنتدى، فهذا الدعم الرسمي يواكب طموحنا جميعا في نهضة عربية شاملة معتمدة على تكنولوجيا المعلومات، كما أنه يعزز شعورنا بالمسؤولية وبذل المزيد من الجهد الفعال والمتواصل من كل العاملين في هذا المجال".
وأكد المرزوق أن تكنولوجيا المعلومات لم تعد ترفا اقتصاديا أو اجتماعيا أو علميا، بل أضحت ممرا إلزاميا لتطوير كافة الخدمات التي تقدمها الحكومات لشعوبها ورفع مستوى معيشتها، مضيفا:"نحن نعول على جهود المنظمة العربية للتنمية الإدارية ليشكل هذا المنتدى نقطة انطلاق نحو حداثة مستدامة تقوم فيها تكنولوجيا المعلومات وبرامج الحكومة الإلكترونية في كافة الدول العربية بدور أساسي في النهوض بمجتمعاتنا والسير بها إلى بر الأمان متخطية ما تمر به بلداننا من تحديات، كما نعول على قيام المؤسسات والشركات المصرية ذات الصلة بتوفير الخبرات والقدرات البشرية المطلوبة، فنحن على يقين بأن مصر تختزن الخبرات الحديثة القادرة على العطاء".