نشرت مجلة "تايم" الأمريكية قائمة تضم أغنى المليارديرات من 18 دولة أوربية وكيفية بناء ثرواتهم، حيث بعضهم جاء من عائلات ثرية فيما جاء آخرين من خلفيات متواضعة وقاموا برحلة كفاح لتحقيق نجاحات فى مجالات مختلفة.
أيون تيرياك، أغنى شخص فى رومانيا، وتبلغ ثروته 1 مليار دولار، والتى بناءها من الاستثمارات التجارية عبر العمل فى الخدمات المصرية والتجزئة والتأمين.
تاتيانا كاسيراجى، وهى الأغنى فى موناكو بثروة تبلغ 2.3 مليار دولار ورثت الجزء الأكبر منها عن جدها الراحل، الذى باع مصنعه لإنتاج البيرة بالمليارات عام 2005، وهى متزوجة من الأمير أندريا كاسيراجى من هانوفر، وهو الرابع فى خط عرش موناكو.
ويتشارك الشقيقان دومينيكا وسيباستيان كولكزيك، ثروة تبلغ 3.6 مليار دولار، تركها والدهما جان، الذى توفى عام 2015، وقد قاموا بتشغيل محفظة والدهم من الاستثمارات والأصول منذ عام 2014.
البرتغالى أمريكو أموريم، يحتفظ بثروة تبلغ 4.6 مليار دولار، بناها عبر شركته كورتيسيرا أموريم، أكبر شركة فى العالم فى صناعة الفلين، وهى الشركة التى أنشأها جده.
ومن بلجيكا ألبرت فرير الذى يمتلك ثروة تبلغ 4.6 مليار دولار، كونها عبر العمل فى صناعة الصلب منذ السبعينيات إلى جانب العمل فى قطاعات أخرى. أنه بارون.
ويمتلك النرويجى أود روتيان، ثروة تبلغ 8.5 مليار دولار، كونها عبر العمل فى تجارة التجزئة والبقالة. ويمتلك "ريما 1000"، و هو أكبر سلسلة سوبر ماركت فى البلاد.
إرنستو بيرتاريلى، من سويسرا، تبلغ ثروته 8.5 مليار دولار، حظى عليها جراء بيع شركة سيرونو، للأدوية التى أسسها جده.
جون فريدريكسن، من قبرص، وتبلغ ثروته 9.9 مليار دولار، وهو أحد بارونات صناعة النفط فى العالم، واستطاع بناء ثروة كبيرة مبلغا جراء نقل النفط خلال الحرب الإيرانية العراقية.
وورثت الهولندية شارلين دى كارفالهو - هاينكن، ثروة بلغت 11.7 مليار دولار، عن جدها جيرارد هاينكن صاحب شركة هاينكن للبيرة، لتكون حاليا أغنى شخص فى هولندا، وهى تجلس الآن فى مقعد رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتعود ثروة الدنماركى كجليد كريستيانسن التى تبلغ 12.7 مليار دولار، إلى الليجو. وهو حفيد كيرك كريستيانسن، الذى أسس شركة اللعب، وكان الرئيس التنفيذى لشركة ليجو طيلة ربع قرن وحتى عام 2004.
ويمتلك سيرى وجوبى هيندوجا، من المملكة المتحدة، ثروة تبلغ 14.6 مليار دولار، حيث يمتلكا نصف أسهم شركة "أربعة رائعة"، المالكة لمصنع السيارات الهندى أشوك ليلاند.
ديتريش ماتيسشيتز، هو أغنى رجل فى النمسا، بثروة تبلغ 15.8 مليار دولار. وهو مؤسس "ريد بول" ولا يزال يحمل ما يقرب من نصف أسهم الشركة.
السويدى ستيفان بيرسون، المساهم الأكبر فى سلسلة الأزياء الأوروبية H&M، يمتلك ثروة تبلغ 20 مليار دولار. وقد أسست الشركة والده إرلينغ بيرسون.
وتبلغ ثروة الألمانى جورج شيفلر 20.1 مليار دولار، ويمتلك 80٪ من شركة التصنيع الصناعى مجموعة شايفلر، فى حين أن والدته تمتلك 20٪ أخرى.
وتمتلك ماريا فرانكا فيسولو وابنها جيوفانى فيريرو معا ثروة تبلغ 24.9 مليار دولار، والتى تكونت من شركة الحلويات الشهيرة "فيريرو" التى أسسها زوجها.
وتبلغ ثروة الفرنسية ليليان بيتنكورت، 38.5 مليار دولار، وهى المرأة الأغنى فى أوروبا، حيث تمتلك وأبنائها 33% من أسهم شركة لوريال العملاقة لصناعة مستحضرات التجميل، وبينما تعانى الأم من الزهايمر، فإن أبنائها يديرون الآن شئونها التجارية.
ويأتى الأسبانى أمانسيو أورتيجا الأغنى فى قائمة الـ18، بثروة تبلغ 71.1 مليار دولار، وهو رجل أعمال أسس مجموعة أزياء انديتكس، التى تشتهر بسلسلة أزياء زارا، وأورتيجا هو ثانى أغنى شخص فى العالم.