كشفت اعترافات المتهمين فى قضايا تبادل الزوجات الأولى والثانية بمدينة نصر، وكذلك شبكة تبادل الزوجات بمصر القديمة والساحل الدوافع الشاذة التى دفعت الجناة لارتكاب هذه الجرائم التى تخالف الطبيعة البشرية، وأكد المتهمون فى هذه القضايا على أنهم ارتكبوها بدافع الملل أو بسبب الضعف الجنسى للزوج، أو البحث عن وسائل شاذة للإثارة تساعدهم على النشوة الجنسية.
واعترفت المتهمة فى قضية تبادل الزوجات بمدينة نصر والمتهم فيها محامى وزوجته بممارسة الفجور، بأن زوجها المحامى طلب منها ممارسة الجنس مع شاب تعرف عليه من خلال صفحة تبادل الزوجات التى أنشأها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأقنعها بأن هذا مفيد لها وله بسبب عدم قدرته الجنسية وللتخلص من الملل الذى يشعران به.
وكشفت المتهمة، أن زوجها كان يصورها فى أوضاع مثيرة وعارية، ويرسلها إلى أصدقائه لاستثارتهم، ويستقبل صور زوجاتهم وهن عرايا وفى أوضاع مخلة، وكانوا يمارسون الجنس الجماعى فى شقتهم، حتى ألقت الشرطة القبض عليهم.
بينما تأتى القضية الثانية لتبادل الزوجات بمدينة نصر والمتهم فيها موظفين وزوجتيهما، اعتادوا إقامة حفلات جنس جماعى قبل إلقاء القبض عليهم.
واعترفت المتهمة الأولى بأن زوجها متحرر ومن طبقة عالية، وأنهما شعرا بحالة ملل من طول العلاقة الزوجية بينهما، والتى استمرت 7 سنوات وقررا البحث عن وسيلة جديدة للإثارة.
وكشفت المتهمة، أن زوجها كان يشرح ويصف العلاقة الجنسية بينهما لصديقه على "الشات" ويستمع منه إلى تفاصيل علاقته مع زوجته، وأنهم تقابلوا ومارسوا الجنس بالتبادل فى أحد الفنادق.
بينما قال الزوج: "إنه حاول مساعدة المتهم الثانى الذى يعانى من مشاكل جنسية."
أما القضية الثالثة بمنطقة مصر القديمة، وأبطالها مهندس بترول، وزوجته موظفة، والمتهم الثانى حاصل على دكتوراة فى الاقتصاد والفلسفة البيئية، وزوجته "سكرتيرة"، قاموا بإدارة صفحة على الإنترنت لتبادل الزوجات داخل شقة بشارع متحف المنى.
وكشفت التحقيقات، أن هناك عدة أشخاص يترددون على الشقة المشبوهة لممارسة الجنس وتبادل الزوجات، وتم مداهمة الشقة وضبط المتهمين فى حالة تلبس.
واعترف المتهمون، بأنهم كانوا يصورون بعضهم أثناء اللقاءات الجنسية ويحتفظون بهذه المشاهد ويستعرضونها لتحفيزهم على ممارسة الجنس.
وفى القضية الرابعة لتبادل الزوجات، والتى وقعت بمنطقة الأزبكية والمتهم فيها عامل وزوجته، كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين دشنا صفحتين على "فيس بوك وتويتر"، باسم "باسم وهنادى"، ودعيا الراغبين فى إقامة حفلات جنسية جماعية بين الأزواج للتواصل معهما.
وعثرت الشرطة على رسائل ومقاطع إباحية ونص المحادثات الشاذة بين المتهمين.