روى النقيب عمر رمضان، ضابط بالأمن المركزى بالعريش، واقعة إصابته من قبل العناصر الإرهابية، مؤكدًا على كان مكلفًا بمهمة ومعه مجموعة من المجندين فى إحدى المأموريات، مضيفًا: "كان فى مجند اسمه هشام، وكان مكلف بمراقبة المعسكر من خلال أحد الأبراج وأصيب برصاص قناص بقدمه، مما جعله يصعد إلى البرج لنقل المصاب إلى المستشفى".
وأضاف "رمضان " خلال فيلم عُرض بختام فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر الشباب، المنُعقد بمدينة الإسماعيلية، أنه أصيب برصاصة فى كتفه خلال نقل المجند، موضحًا أن أفضل لحظة فى حياته هى أثناء وجوده المستشفى وفؤجى بالمجند بـ"العكاز" حضر إلى المستشفى للاطمئنان عليه برفقة أهله وقاموا بشكره وبعد الإصابة عاد إلى العريش مرة أخرى، لافتًا إلى أن استشهاد الضباط والجنود يزيدهم إصرارًا وعزيمة.