قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن شركة الطيران الأمريكية "يونيتيد إيرلاينز"، أعلنت أنها ستدفع ما يقرب من 10 آلاف دولار لإقناع الركاب التخلى عن مقاعدهم فى الرحلات التى يتم حجز جميع مقاعدها، بما يزيد عن سعة الطائرة، ما يعنى تحملها 100 مليون دولار سنويًا.
وأضافت الصحيفة، أن الشركة الأمريكية تسعى بهذه الخطوة إنهاء كابوس الدعاية السيئة التى خلفتها لقطات فيديو تظهر رجال الأمن وهم يسحلون طبيب من أصل فيتنامى يدعى "ديفيد داو"، الأمر الذى أدى إلى إصابته بارتجاج فى المخ، فضلًا عن أن الفيديو تسبب فى موجة واسعة من الانتقادات العالمية لشركة الطيران، التى ماطلت فى الاعتذار.
وأشارت "التليجراف" إلى أن الحد الأقصى الذى كان يعرض على الركاب للتخلى عن مقاعدهم كان ألف دولار، وأكدت الشركة ردًا على بريد إلكترونى للتليجراف أن الـ10 آلاف دولار لن يكونوا فى صورة أموال، وإنما "شهادات سفر".
وتعرضت الشركة الأمريكية لسلسلة من المشكلات، أضرت كثيرًا بسمعتها، بدأت بمنع فتاتين من الصعود إلى متن الطائرة بسبب ارتدائهما لبنطلونات ضيقة، ثم واقعة السحل، ثم نفوق أرنب عملاق، كان ليكون الأكبر فى العالم، لو لم يمت.