قال رينيس بريباس، كبير موظفى البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بحثت التعديلات المحتملة لقوانين التشهير، التى من شأنها أن تسهل للرئيس الأمريكى مقاضاة وسائل الإعلام التى تنتقده، فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن التعديلات إحياء لفكرة مثيرة للجدل أثارها "ترامب" خلال حملته الانتخابية العام الماضى.
وأضاف "بريباس" فى تصريحات لشبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أنه يعتقد أن هذا الأمر نُظر فيه، لكن كيفية تنفيذه وما إذا كان سيتحول إلى أى إجراء، يمثل قصة مختلفة.
جاءت تصريحات كبير موظفى البيت الأبيض بعد ساعات من عشاء مراسلى البيت الأبيض، وهو الحدث الذى قاطعه "ترامب"، وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكى مسؤول عام، بل هو أشهر مسؤول فى العالم، ولكى يقاضى الإعلام سيتعين عليه إثبات أن الصحفيين ومؤسساتهم الإخبارية، أو أى شخص آخر، قد توافرت فيه المعايير القضائية المتعلقة بالخداع الفعلى، عند توجيه انتقادات من جانبهم له.
يُذكر أن "ترامب" تحدث عن تعديل قوانين التشهير منذ أشهر، فخلال الحملة الانتخابية قال أمام تجمع فى تكساس، إنه يريد فتح القوانين الفيدرالية الخاصة بالتشهير، لتسهيل مقاضاة الصحفيين والمنابر الإعلامية التى تنتقده، مثل نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وفى يونيو الماضى منع صحفيى "البوست" من تغطية الفعاليات الانتخابية.