قالت وكالة تطبيق القانون الأوروبية أو الشرطة الأوروبية (يوروبول)، إن الإرهابيين ينشئون منصات ويب خاصة بهم، ويوزعوها عبر مواقع الإنترنت لنشر الدعاية وجمع الأموال.
وأوضحت اليوروبول، فى بيان لها، أنه اكتشف بعد 48 ساعة من عملية دولية ضد "الإرهاب والتطرف على الإنترنت"، 2068 مثالا على "مواد غير قانونية وخطرعلى الأمن العام"، مشيرة إلى أنه تم نشر تلك الرسائل على 52 منصة باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والروسية والتركية والبولندية.
وخلال يومى 25 و26 أبريل الماضى انضمت "وحدة الإحالة الداخلية" التابعة للشرطة الأوروبية إلى فرق أخرى من بلجيكا واليونان وبولندا والبرتغال والولايات المتحدة لتحديد وضمان الإزالة الفورية للمحتويات الإرهابية والمتطرفة من الإنترنت.
واستهدفت الفرق التى اجتمعت فى مقرات الشرطة الأوروبية بلاهاى، الحسابات التى تستخدمها جماعات إرهابية للتطرف والتجنيد والأنشطة الإرهابية المباشرة، مع التركيز على تنظيمى القاعدة وداعش، وفقا للبيان الصحفى للشرطة الأوروبية المنشور على موقعها الرسمى.
وأضافت اليوروبول، أن الجهود التى قادتها منصات إنترنت عديدة لإزالة المحتوى غير الملائم، قاد أنصار تلك الجماعات إلى استخدام منصات متعددة بشكل متزامن للترويج للإرهاب والتحريض على العنف.
وقالت اليوروبول، إن المنصات تتضمن العديد من الشبكات الاجتماعية المعروفة، حيث ينشر داعمو الإرهابيين رسائلهم بشكل متزامن للوصول إلى أكبر جمهور ممكن، وفقا للمتحدثة باسم المكتب.
يذكر أن شركات جوجل وتويتر وفيس بوك تعرضت لانتقادات عديدة فى بريطانيا ودول أوروبية أخرى لفشلها فى إزالة المحتوى المتطرف بسرعة كافية، لكن أعضاء البرلمان البريطانى يقولون إن بعض الشركات والمنصات الأصغر لديها معايير أقل بكثير، وتدقيق أقل على ما ينشر فيها.