أصدر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، بيانا صحفيا مشتركا مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، أكدا اتفاق الطرفين فى قمة أبو ظبى على تمكين المؤسسة العسكرية من أداء مهامها فى محاربة الإرهاب.
وأكد البيان المشترك أن اللقاء تم بناء على دعوة من الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، موضحا أنه تناول الوضع الراهن فى الساحة الليبية وفى مقدمتها الظروف المعيشية الصعبة التى يواجهها المواطن الليبى على كافة الأصعدة والتباحث لإيجاد السبل الكفيلة للخروج من الأزمة الراهنة بما يضمن تحقيق انفراج فى المسارات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
واتفق الجانبان على ضرورة التمسك بجملة من المبادئ والثوابت التى تضمن عدم التفريط فى تضحيات الجيش الليبى والليبيين الشرفاء فى كامل أنحاء ليبيا شرقها وغربها وجنوبها، وحفظ السيادة الوطنية وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء مهامها فى محاربة الإرهاب، وتوفير الأمن وحماية مقدرات الشعب الليبى والحدود الوطنية ويأتى فى مقدمة ذلك وحدة الأراضى الليبية والجيش ومواصلة الحرب على الإرهاب وضرورة العمل على معالجة انتشار التشكيلات المسلحة وتنظيم حمل السلاح، واحترام سيادة القانون والقضاء، كما تمت مناقشة المعوقات التى حالت دون تنفيذ الاتفاق السياسى واجراء التعديلات عليه.كما تطرق الحوار إلى ضرورة العمل على رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبى والحرص على ضرورة تهدئة الاوضاع فى الجنوب.
وتوجه المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسى فائز السراج بالتحية للشعب الليبى على تضحياته من أجل الحرية والعيش الكريم، ولكل من أسهم فى الدفاع عن الوطن ومقدراته، متقدمين بالشكر للإمارات ومصر وتونس والجزائر، على دعمهم المطلق للشعب الليبى، ومساعيهم الصادقة فى إيجاد حل للأزمة الليبية من أجل تحقيق السلام وبناء الدولة المدنية والدفع نحو م تسقبل أفضل، كما توجهوا بالشكر لبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا وأمينها العام على مجهوداتهم الرامية لحل الأزمة السياسية.