أفتى ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز الدعاء جهرا للميت بعد دفنه وتأمين الحاضرين، معتبرا ذلك بدعة.
فتوى "برهامى" التى حملت عنوان "حكم الدعاء للميت عند دفنه جهرًا وتأمين الحاضرين" جاءت ردًا على سؤال نصه: "هل الدعاء للميت على القبر بعد دفنه أو أثناء دفنه يكون سرًّا أم جهرًا؟ وما حكم تأمين الناس على دعاء مَن يدعو للميت بصوت مرتفع؟
وأجاب "برهامى" على هذا السؤال بفتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية نصها: "فالدعاء للميت بعد دفنه يكون سرًّا؛ فعن عثمان بن عفان -رضى الله عنه- قال: كَانَ النَّبِى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) (رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألبانى)، فلم يكن يدعو له جهرًا -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمِّن الصحابة -رضى الله عنهم- على دعائه جماعة كما يفعل الناس اليوم، فهذا مِن البدع".