أكدت مصادر إعلامية ليبية نجاة سيف الإسلام، نجاة نجل العقيد الليبي معمر القذافى، من محاولة اغتيال فاشلة داخل محبسه بالزنتان، لافتة إلى أن هذه العملية كانت بترتيب وتنفيذ مجلس عسكرى بالزنتان، وبتخطيط من أسامة الجويلى وزير الدفاع الليبى الأسبق الذى يقود الزنتان.
وقالت المصادر الليبية إن المتشدد أسامة الجويلى أرسل بعضا من شباب الزنتان للتأكد من وجود سيف الإسلام القذافى داخل محبسه، والتأكد من تواجده ومعرفة المكان وتسهيل الزيارة لاغتياله.
وكشفت المصادر عن تصدى رجال الزنتان لمحاولة اغتيال سيف الإسلام القذافى.
يذكر أن سيف الإسلام القذافى تعرض للعديد من محاولات الاغتيال على يد قيادات وكتائب متشددة فى العاصمة طرابلس.
وقال مصدر ليبى مطلع ابريل الماضى، إن دولة قطر وضعت عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية المؤثرة فى المشهد السياسى الليبى على قائمة الاغتيالات لتصفيتهم خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الأمير تميم بن حمد يمول تلك العمليات التى ستقوم بها ميليشيات متطرفة تتمركز فى عدد من المدن الليبية ولاسيما فى مدينة بنغازى.
وأكد المصدر، الذى رفض الكشف عن هويته لحساسية منصبه، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأسماء التى تم وضعها على قائمة الاغتيالات يتصدرها سيف الإسلام القذافى نجل العقيد الراحل معمر القذافى، وعدد من الشخصيات العسكرية فى الجيش الوطنى الليبى، ومنهم قائد القوات الخاصة الليبية ونيس بوخمادة، ورئيس الأركان اللواء عبد الرزاق الناظورى، ورئيس جهاز البحث الجنائى ببنغازى العقيد صلاح هويدى، وعميد بلدية بنغازى العميد أحمد العريبى، ومسئول العلاقات الخارجية فى جهاز المخابرات الليبية، وآمر غرفة عمليات سلاح الجو الليبى وقائد قاعدة بنينا الجوية العميد ركن محمد المنفور، إضافة لعدد من مشائخ وعواقل برقة الداعمين للقوات المسلحة الليبية.
وكشف المصدر أن الدوحة تسعى لتصفية سيف الإسلام القذافى المحتجز فى مكان مجهول بمدينة الزنتان، مؤكدًا أن نجل العقيد الراحل لديه العديد من المستندات والحقائق ضد التحركات التى كانت تقودها الدوحة ضد دول الخليج خلال فترة تولى الأمير حمد مقاليد الحكم فى البلاد، إضافة لتفاصيل المؤامرات القطرية ضد السعودية وقطر والإمارات خلال العقد الأخير، مشيرًا إلى أن الأمير تميم بن حمد رصد ملايين الدولارات لتنفيذ عمليات الاغتيالات.