ظهر علم تركيا خلف المنصة الرئيسية لاجتماع الجمعية العمومية لما يسمى بـ"المجلس الثورى" الذى شكلته جماعة الإخوان فى الخارج، بينما توارى العلم المصرى فى جزء جانبى من القاعة حتى أنه لم يكد يظهر فى الصور التى تم التقاطها أثناء تغطية أحداث الاجتماع.
وتواجد فى المنصة الرئيسية للاجتماع كل من مها عزام رئيسة المجلس ، ووليد شرابى عضو المكتب التنفيذى ، وعمرو عادل المتحدث باسم المجلس ، كما ظهر فى الاجتماع عدد من إعلاميي الإخوان مثل نور الدين عبد الحافظ.
واعتبر هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن لهذه الصورة دلالتها وهى أنهم باعوا وطنهم لصالح تركيا ، وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد": "العلم فى الأدبيات السياسية يرمز للانتماء وهنا العلم التركى يشير إلى إستعداد الإخوان لخدمة المصالح التركية حتى لو على حساب المصالح المصرية والقومية العربية"
وأشار النجار إلى أن الاخوان قصدوا ان يبعثوا برسائل للحكومة التركية تفيد بأنهم يدعمون توجهات السلطة بتركيا قلبا وقالبا على حساب إختراق الداخل المصرى والعربى.