قال الكاتب يوسف زيدان، إنه يجب أن يكون منصب الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالانتخاب، ولا يكون مدى الحياة، مشيراً إلى أنه لو جاء شخص "ملاك" اتفقت عليه غالبية العلماء وانتخبوه و"اتخانق مع مراته" فاتجنن، "لازم نغيره".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن تعيين شيخ الأزهر بدأ منذ عام 1952، وقبل ذلك كان اختيار شيخ الأزهر عن طريق كبار العلماء، لافتاً إلى أن جمال عبد الناصر جعل منصب شيخ الأزهر بالتعيين، وأصبح منصبًا سياسيًا.
وعن تجديد الخطاب الدينى تحدث الكاتب يوسف زيدان، قائلاً إن "الشكل المطروح به مسألة تجديد الخطاب الدينى غير صائب"، متابعًا أنه فى عام 1982 صدر قانون "ازدراء الأديان"، مردفاً:"القانون غلط ابتداءً من عنوانه، مفيش حاجة اسمها أديان، حتى من الزاوية الإسلامية فيه "دين"، وفى إطار اللعب السياسى بالدين صدر القانون واكتوى أناسًا كثيرين به، وإزاى نجدد الخطاب الدينى وفيه سيف مسلط!".
وأوضح، أنه اتهم فى قضية "ازدراء التراث العربى"، وجرى التحقيق فيها 7 سنوات وصدر الحكم بالبراءة، حيث إنه لا توجد ثمة قضية، لافتاً إلى أن تجديد الخطاب الدينى مرهون بأشخاص محددين فى المجتمع "المثقفين والفنانين الكبار والأطباء الكبار"، لأن الدين جزء من الأنشطة الاجتماعية، وهناك فرق بين الدين والتدين، لأن الدين مجموعة أصول اعتقادية وتشريعات، تطبيقها اسمه "التدين"، فلدينا خلل فى التدين ومقاومته تكون بالعقلانية.
وأوضح، أن صلاح الدين الأيوبى أغلق الأزهر 100 سنة، وبعد ذلك تم إعادة فتحه، مردفاً: "أيام الفاطميين، كانوا مخليين جامع عمرو مركز لثقافة السنة، والأزهر مركز لثقافة الشيعة، ومكانوش بيجبروا حد على حاجة".