بالفيديو والصور.. "القتلة الصغار".. إسرائيل تدرب أطفالها على القنص

كعادة الاحتلال فى ارتكاب الجرائم اللا إنسانية، واستخدام الأطفال فى عمليات القتل، كما تفعل المنظمات الإرهابية، كشف مقطع فيديو لرجال الشرطة فى إسرائيل وهم يدربون مئات الأطفال من طلاب المدارس فى المرحلة الابتدائية بمستوطنة "رمات هشارون"، على حمل السلاح وطريقة إطلاق النيران الحية على الفلسطنييين. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، المحسوبة على تيار اليسار المعارض فى إسرائيل، إن تدريب الشرطة الإسرائيلية للأطفال على حمل السلاح، جاء فى إطار ما يسمى "يوم العلاقات بين المجتمع والشرطة". ووصل تلاميذ المدارس إلى منتزه رمات هشارون مع مدرسيهم، وشاهدوا استعراضا لعمل قوات الشرطة، شمل أحدها كيفية السيطرة على فلسطينى، حيث قام أحد رجال الشرطة بتحذير التلاميذ من أنهم سيسمعون صوت إطلاق نار خلال العرض، وطلب منهم عدم الخوف، ثم قام 4 رجال شرطة من وحدة "يسام" وهى الوحدة الخاصة فى الشرطة بالدخول راكبين على دراجات نارية واطلقوا النيران الحية تجاه الفلسطينى. עשרות אלפי אזרחים ביקרו היום בבסיס הפתוח של המשרד לבטחון הפנים ומשטרת ישראל ונהנו מתצוגת יכולות מרשימה. גם הילדים שלי נהנו. צפו. pic.twitter.com/RhB4Tmde0u — גלעד ארדן (@giladerdan1) May 2, 2017 وبعد سقوطه على الأرض، ترجل رجال الشرطة عن الدراجات النارية، وواصلوا إطلاق النار عليه للتأكد من مقتله، حسبما تم توضيحه للأطفال. وقالت هاآرتس إنه هذه ليست المرة الأولى التى يثير فيها استعراض شرطى أمام التلاميذ جدلا عاما، موضحة أنه خلال احتفال تل أبيب الأخير بالذكرى الـ 69 لاحتلال فلسطين، دعا وزير الأمن الداخلى، جلعاد أردان، المحتفلين إلى يوم مفتوح تجريه الشرطة فى منطقة النصب التذكارى لقتلى سلاح حرس الحدود لكى يسمعوا عن عمل الشرطة. وشاهد الجمهور كلابا هجومية وهى تقوم بتمزيق "مشبوهين"، إلى جانب السيطرة على أتوبيس، تعرض للخطف، ووسائل تفريق المظاهرات التى تستخدمها الشرطة بشكل أساسى ضد مظاهرات العرب فى اسرائيل، كما تم تدريب الأطفال على حمل السلاح وعمليات القنص. وردت الشرطة على الموضوع أنها سعت إلى استعراض محاكاة أمام التلاميذ وإيضاح دور الشرطى أمامهم، حيث تم استعراض وسائل متنوعة يستخدمها رجال الشرطة فى عمليات الانقاذ والهجوم.