فى أول استجابة لنداء الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى الذى دعا لعصيان مدنى شامل دعما للأسرى، قالت حركة فتح الفلسطينية إن الأحد القادم هو يوم اضراب شامل فى جميع محافظات الضفة الغربية، يشمل كافة مناحى الحياة من الساعه 11-2 بعد الظهر باستثناء الطلاب والمؤسسات التعليمية والصحية، وذلك يأتى فى إطار مساندة إضراب الحرية والكرامة وخطوة تصعيدية من مختلف أطياف الشعب الفلسطينى فى كل مكان.
وأكدت الحركة – وفقا لبيان نقلته وكالة معا الفلسطينية – اليوم الثلاثاء، ان قرار فتح جاء عقب اجتماع الدكتور جمال محيسن وحسين الشيخ اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء سر أقاليم حركة فتح فى المحافظات الشمالية وعدد من أعضاء المجلس الثورى لحركة فتح وكوادر من قيادة مفوضية التعبئة والتنظيم.
وناقشت فتح في اجتماعها آخر مستجدات اضراب الأسرى وما يواجهوه داخل السجون والمعتقلات من تصعيد من قبل ادارة السجون بحقهم، وسبل دعم المزيد من الفعاليات وتكثيفها مع كافة المؤسسات المحلية والعربية والدولية بما يرتقي وتضحيات الأسرى في إضرابهم ولضمان تحقيق القوة الشعبية والجماهيرية المستدامة من اجل تحقيق مطالب الأسرى العادلة.
وأكدت الحركة على حالة الإسناد الكامل التي تقف على رأسها حركة فتح بقيادتها وكوادرها وكل عناصرها ومناصريها من أجل دعم أسرى معركة الكرامة ودورهم النضالى الذى شكّل كل معانى البطولة والفداء.
وحملت الحركة حكومة الاحتلال الإسرائيلى وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وعن حالة التدهور الحاصلة بين صفوفهم، محذراً من مغبات استشهاد أى أسير فلسطينى.
ودعت حركة فتح في اجتماعها ابناء الشعب الفلسطيني إلى الالتحام في معركة اسناد الإضراب تقديراً منا لهم ولتضحياتهم، مناشدةً كافة مكونات الشعب الفلسطينى ومؤسساته لتصعيد فعالياته الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلى والحواجز وقطع الطرق الالتفافية عن المستوطنات.