أقام الدكتور سمير صبرى المحامى، جنحة مباشرة، حدد لها جلسة 16 يونيو المقبل لنظرها بمحكمة جنح الأزبكية، ضد القس مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية، يطالب بتقديمه للمحاكمة الجنائية، بتهمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات، وذلك بعد أن تقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ ضد الشيخ سالم عبد الجليل، لتطاوله على أقباط مصر فوجئ بما صرح به القس مكارى يونان كاهن الكنيسة المرقسية، ردا على سالم عبد الجليل .
وقال صبرى فى الجنحة، إن القس مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية، صرح بأن الأقباط أصل مصر، وأن الإسلام انتشر بالسيف، واستمر فى التصعيد قائلا: "إحنا أصل البلد واللى ساب المسيح سابه بسبب الرمح، وعقيدتنا عقيدة طهارة ولا تعرف القتل، وأن مصر مسيحية وجدك وأبو جدك مسيحى، وأن عقيدتنا التى تقول عليها فاسدة هى عقيدة الطهارة، ونقاوة القلب، وأن المسيحية الحقيقية هى المحبة، ومالناش عدو فى الدنيا ولا وجه للمقارنة بين المسيحية وأى عقيدة ثانية".
وأوضح "صبرى" فى دعواه، أنه بين تطرف القس والشيخ، واستمرارا للسجال الدائر ما هو إلا تنفيذا لأجندة تخريبية لإحداث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وإحداث فتنة طائفية، ونسى القس أن كل ما صرح به إساءة للمسيحية، وأن هذه الممارسات سواء من الشيخ أو القس، وتلك التصرفات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء وأولئك متاجرون بالأديان، ولا علاقة لهم بالأديان من قريب أو بعيد.