استنكر الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، الهجوم عليه بعد إطلاق حملة "أخلاقنا" التى تهدف إلى إحياء منظومة الأخلاق والقيم التى كان يتميز بها دوماً الشعب المصرى ودفعها بشكل إيجابى، فيما رد على الاتهامات التى لاحقته مؤخرًا، بانضمامه للإخوان بقوله:"هذا الكلام عيب وسخيف وإقصائى بحيلة سخيفة، ولعبة قديمة وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".
ونفى الداعية الإسلامى، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذي يذاع على فضائية "النهار"، ما تررد حول إقصاءه من الحملة، بقوله: "هو أنا حد عينى علشان يعزلنى، وهذا الكلام غير صحيح، وهذا عمل تطوعى يقوم على الخيام"، مشيرا إلى أنه عندما تمت دعوته لإدارة حملة "أخلاقنا" برعاية وزارة الشباب والرياضة، قام بهذا العمل متطوعًا، متسائلًا، "وده جزاتى؟".