قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، إنه واجه الكثير من الصعوبات بسبب الدخول فى حملة "أخلاقنا" فى الفترة الماضية، فضلا عن الاتهامات التى لاحقته مؤخرًا بانضمامه لجماعة الإخوان، مضيفا : "اتبهدلت علشان بعمل حاجة حلوة لبلدنا، ويتم إقصائى علشان بشارك فى الخير".
وأضاف الداعية الإسلامى خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على فضائية "النهار"، أن حملة "أخلاقنا" لابد أن يتم الموافقة عليها من قبل الدولة حتى تنشأ وتقوم، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى إعادة الحياة بإيجابياتها مرة أخرى ورغم ذلك هُوجم على ذلك، لاسيما أن الحملة تهدف إلى نشر الأخلاق.
وأوضح الداعية الإسلامى، أنه سيعمل فى صمت داخل الحملة، ولن يخرج لوسائل الإعلام مرة أخرى، لأنه يعمل للخير وليس من أجل المناصب، وقال :"والله العظيم أنا من أغسطس لغاية النهاردة بقول لنفسى أهو أنت كدة عملت حاجة لمصر حلوة"، مشيرا إلى أن قيم حملة "أخلاقنا" مبنية على الحب والرحمة والتسامح، والإحساس بالآخر والإنصاف.
ومن جانبه أعلن ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، دعمه لحملة "أخلاقنا"، مطالبا الدكتور عمرو خالد بألا يكون انسحابيًا من المواجهة تحت أى ضغط، ولابد أن يعطى قدوة ومثل للجيل الجديد ، وألا ينسحب من خلال هذه الحملة .
وأضاف ياسر رزق، خلال مداخله هاتفية للبرنامج، أن أكثر المضارين من وجود الدكتور عمرو خالد على مواقع التواصل الإجتماعى وغيرها، هم جماعة الإخوان، الذين لا يريدون أى وجوه معتدلة ومحترمة تتحدث عن شىء يساهم فى بناء الدولة الحديثة، لأنهم أرادوا بناء دولة متخلفة.