طالب عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، الجماعة بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان وإعلان وفاته، مشيرا إلى أنه لم يعد له قيمة فى الوقت الحالى.
وقال عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"،:"منذ عام أصر الإخوان على إنشاء المجلس الثورى، على أن يظل تحالف دعم الإخوان الممثل الوحيد في الداخل، وكالعادة وافق بقية الشركاء ومنهم حزب البناء والتنمية على هذه الفكرة وشاركوا فيها".
وأضاف عبد الماجد:"الآن على ملعب المجلس الثورى تقام مباراة غير رسمية أي تقسيمة بين فريقى الإخوان المختلفين حول مسائل تخص الإخوان وحدهم، واستطاع أحد الفريقين إقصاء الفريق الآخر وإكراهه على الاستقالة، وفى سياق متصل دس المجلس الثورى أنفه فى الشأن الداخلى للمرة الأولى وأعلن أنه يتواصل مع كل قوى الثورة على الأرض "، على حد قوله.
واستطرد عبد الماجد:"أتوقع أنه بذلك يحاول ضرب تحالف دعم الإخوان وإخراجه من الحلبة، لأن التحالف يميل ولو قليلا للفريق الأقل هدوءا فى الإخوان، فمتى تصارح الجماعة الإسلامية الأمة وتتخذ قرارا بالتشاور مع بقية الشركاء الكرام بإعلان وفاة جميع هذه الهيئات ورد الأمر للأمة".