وصف السفير الألمانى فى القاهرة يوليوس جيورج لوى، الاعتداء الذى استهدف حافلة تُقل مواطنين مسيحيين فى محافظة المنيا ما أسفر عن مقتل نحو 29 شخص، بأنه "جريمة تثير الإشمئزاز"، مشيرًا إلى أهمية عدم السماح للمتطرفين بتقسيم المجتمع المصرى.
وقال السفير فى بيان صادر عنه اليوم السبت : "يُعد الاعتداء الذى وقع صباح الجمعة على حافلة تُقل مواطنين مسيحيين فى محافظة المنيا جريمة تثير الاشمئزاز. إننا نشاطر أهالى الضحايا مشاعرهم ونرجو للمصابين الشفاء العاجل. إن من يقتل بدم بارد أشخاصا بينهم كثير من الأطفال بسبب عقيدتهم، لهو خارجٌ عن معايير أى مجتمع إنسانى".
وأضاف " لا يوجد ما يُبرر أعمال العنف الإرهابية تلك، ولا ما يبرر التحريض على الأقليات. إن ألمانيا تتضامن فى هذه الأوقات العصيبة مع مسيحى مصر وكذلك مع مسلميها، الذين يقفون مع بداية شهر الصوم رمضان إلى جانب مواطنيهم المسيحيين."
وتابع قائلًا: "تساند ألمانيا مصر بكل قوة فى مكافحتها للإرهاب، وأتمنى أن تنجح الحكومة المصرية فى مكافحة الإرهاب وداعميه بصورة فعّالة وباستخدام الوسائل التى تسمح بها دولة القانون، يجب أن تتمتع مكافحة التعصب وحماية المصريين بمختلف عقائدهم بأولوية كُبرى".