أعلنت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بشمال المنيا، فى بيان أصدرته، اليوم السبت، إن الإرهابيون الذى قتلوا عددًا كبيرًا من الأقباط، أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل بالصحراوى الغربى لمركز العدوة، وزعوا على الشهداء كتيبًا صغيرًا عن رمضان والجهاد.
وجاء بالبيان، علمنا من المصابين والناجين، أن الإرهابيين خرجوا عليهم فى 3 سيارات، 2 دفع رباعى، وثالثة ملاكى، وفتحوا على الرحلات والذاهبين إلى الدير النار، وأوقفوا سياراتهم، وأنزلوهم منها، ثم وزعوا كتيبًا صغيرًا عن الجهاد وصوم رمضان، ثم سألوهم هل أنتم مسيحيون، فقالوا نعم، فطالبوهم بنطق الشهادة، فرفضوا، وقالوا: "نحن مسيحيون وعشنا ونموت مسيحيين"، فقتل الإرهابيون جميع الرجال، وبعض النساء، وبعض الشباب والأطفال، ثم نهبوا من السيدات الذهب والفضة من المصوغات، ومبالغ مالية، وهواتف محمولة، وساعات، وتركوهم بين شهداء وفيات ومصابين، وهربوا إلى عمق الصحراء".