نجلاء حامد، سيدة غير متعلمة تقيم فى روض الفرج، عاشت سنوات مع زوجها تندب حظها بعد أن أهدرت صحتها بحثًا على إنجاب الذكور، لتنجب أربع فتيات محرومات من أقل حقوقهن فى الحياة.
لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بزنانيرى بعد مساعدتها من بعض الأقارب، وأقامت دعوى لتحصل ابنتها على شهادة ميلاد، بعد رفض زوجها تسجيلها وإنكاره لها.
وناشدت نجلاء فى الدعوى رقم 1765 لسنة 2016 برحمتها من العذاب بعد أن تفنن زوجها فى الإساءة لها، وبناته، وحرمانهن من الإنفاق، ولم يستطيعن دخول المدرسة.
وأكدت السيدة أن زوجها قاطعها وتزوج بأخرى، وتركها تعيش فى غرفة أعلى أسطح أحد المنازل، وتنفق على أطفالها من العمل كخادمة، بعد أن ضاق بها الحال، بعد أن كانت تعيش فى منزل ولديها خادمة.
وأضافت الزوجة: "كنت أعيش متحملة إهانته وبناتى الثلاثة بعد أن مات أهلى، وأصبحت بلا سند، وهددنى إن لم أنجب ولد له سيطلقنى، وبالفعل حاولت رغم صحتى التى تدهورت من كثرة الإنجاب والإجهاض، وحملت ورزقت بطفلة فثار جنونه، وطردنى من المنزل، وهددنى بعدم الرجوع وتزوج بأخرى.