ناشدت غرفة عمليات عمر المختار، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، المواطنين المقيمين في مدينة درنة الابتعاد وإخلاء الأحياء المشبوهة فى المدينة، والتى أصبحت ملاذًا للإرهابيين ومخزنًا لأسلحتهم، والتى ستكون عرضة للقصف من قبل سلاح الجو.
وحذر قيادى بارز فى غرفة عمليات عمر المختار، رفض الكشف عن هويته، فى تصريحات خاصة لـا"ليوم السابع" من ليبيا اليوم الأحد، المواطنين من توفير حاضنة شعبية للقيادات التى تتبع مجلس سورى ثوار درنة الإرهابى أو عناصر تتبع تنظيم داعش الإرهابى.
وكشف القيادى عن قيام المتشددين بنقل عدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى داخل الأحياء السكنية، هربًا من القصف الجوى، مؤكدًا أن عمليات قصف واستهداف الإرهابيين مستمرة حتى يتم القضاء على معسكرات الإرهابيين، وأبرز قادته المتواجدين فى درنة، مشيرًا إلى دعم قطر لتلك العناصر الإرهابية بالمال والسلاح وتوفير لهم غطاءا سياسيا وإعلاميا.
واختتم القيادى تصريحاته بالتأكيد على دعم ليبيا ومؤسسة الجيش الوطنى الليبى وشعب ليبيا، للجهود المبذولة من القوات المسلحة المصرية لتطهير المنطقة من الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا التى تمثل عمقا استراتيجيًا لمصر.