بدأ رئيس نيابة بيلا التحقيقات، تحت إشراف المستشار محمد الزنفلى المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ، فى مقتل خالد حسام أبودية 24سنة، صاحب مصنع آيس كريم، ويقيم بمدينة الحامول على يد "السيد أ.أ.ا"، 39 سنة، رقيب شرطة ، يقيم بقرية إبشان بمركز بيلا، بطلق نارى، كما يتواجد بنيابة بيلا محمد شقيق المجنى عليه خالد، الذى كان بصحبته وقت وقوع الجريمة.
تلقى اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، إخطاراً من اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية، بمديرية الأمن، يفيد بمصرع "خالد حسام أبودية"، 24 سنة، صاحب مصنع آيس كريم، يقيم بمدينة الحامول، أثناء حدوث خلاف بين شقيقه "محمد"، ورقيب شرطة "السيد أ.أ.ا"، 39 سنة، ويقيم بقرية إبشان دائرة مركز شرطة بيلا، نتيجة تصادم مرآة السيارة التى كان يستقلها محمد، وتحمل رقم60270 ملاكى كفر الشيخ، ومرآة سيارة تحمل لوحة معدنية أرقام 5682 ل د ج، قيادة رقيب الشرطة، وحدثت مشادة، أدت لأطلاق رقيب الشرطة على سيارة الشقيقين فأصابت خالد فى رأسه فأردته قتيلاً .
وتعددت روايات شهود العيان؛ فالرواية الأولى تؤكد أن رقيب الشرطة كان يقود سيارته تحمل لوحات معدنية أرقام 5682 ل د ج، قبالة قرية إبشان متجهاً لبيلا، وحدث تصادم بين مرأة السيارة التى يستقلها ومرأة سيارة تحمل أرقام 60270 ملاكى كفرالشيخ، ويقودها شقيق المجنى عليه، ونزل الرقيب من سيارته، فيما رفض شقيق المجنى عليه التوقف، وفر بها، مما دفع رقيب الشرطة لإطلاق الرصاص بسلاحه الميرى على السيارة بهدف توقيفها، فأصابت الطلقة رأس خالد، وفور توقف السيارة، لحق بهما الرقيب، وقام بنقل المجنى عليه إلى مستشفى بيلا المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وسلم الرقيب نفسه، وسلاحه الميرى، لقسم شرطة بيلا .
أما رواية شهود عيان أخرى، أن القتيل وشقيقه محمد، كانا عائدين من مدينة بيلا وفى طريقهما للحامول، وقبالة قرية إبشان صادفهما رقيب شرطة يستقل سيارة متجهاً لبيلا، ونظراً للزحام احتكت مرآتا السيارتين، وواصل محمد وشقيقه خالد السير فى اتجاههما للحامول، ولكن رقيب شرطة عاد لهما فحدثت معاتبة بينهما تطورت لمشادة، فأطلق الرقيب النار تجاه محمد فأخفض رأسه لتصيب الطلقة رأس شقيقه خالد، ليلقى مصرعه فى الحال.
وانتقل اللواء محمد عمار رئيس مباحث مديرية أمن كفرالشيخ، إلى قسم شرطة بيلا، وكشفت التحريات المبدئية التى أجراها رئيس مباحث المديرية، صحة ما جاء بالرواية الأولى، وسنوافيكم بتفاصيل التحقيقات، وأقوال محمد شقيق المجنى عليه التى تؤكد الرواية الثانية.