قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى لقاء مع RT، إن الغارات التى شنتها بلاده على ليبيا هى دفاع شرعى عن النفس، معلنا أن القاهرة ستدافع عن أمنها القومى بكل الوسائل المتاحة.
وأكد شكرى فى اللقاء أن ثمة أدلة دامغة على ارتباط المواقع، التى تم استهدافها فى ليبيا بحادثة المنيا ضد الأقباط فى مصر والحوادث السابقة.
وأضاف أنه لا يمكن أن يظل الإرهابيون فى مأمن ويستفيدوا من عدم سيطرة المؤسسات الليبية على أراضى البلاد، ومن ثم يتخذوا الأراضى الليبية ملاذا آمنا للتدريب والتنظيم لدفع محاربين أجانب وغيرهم للنفاذ إلى الحدود المصرية واستهداف المواطنين المصريين.
وتطرق شكرى إلى حركة "حماس" والإعلان السياسى الأخير الذى أطلقته، قائلا إن القاهرة تنظر إلى السياسات التى تنتهجها، وإن العبرة ليست فيما يطرح فى الوثائق.
وحول العلاقة بين القاهرة والخرطوم شدد وزير الخارجية على أنه ليس لمصر مصلحة فى زعزعة استقرار السودان، بل بالعكس تعتبر أن استقرار السودان من استقرار مصر. وهناك وحدة للأمن القومى المصرى السودانى، متابعا أن مصر لا تتآمر ولا تتدخل فى شؤون الآخرين، وهذا مبدأ ثابت ومستقر والقاهرة لن تحيد عنه.