صارح الزوج زوجته بمنتهى الأنانية بعد صبرها 14عاما على عقمه وحرمانها من حلم الأمومة، أنه يشعر بالنقص فى حياته معها وغير سعيد والحل الوحيد لاستقرار حياتهما الزوجية أن تفقد رحمها وتتساوى فرصتهما فى عدم الإنجاب،ليضع الزوجة بين خيارين كلاهما مرير، أن تتعرض لتجربة أليمة وتنهى وتقتل حلم الأمومة لديها أو يهجرها زوجها.
أقدمت الزوجة"رضا.ج" تحت التهديد والضغط خوفا على استقرار حياتها على الموافقة لاستئصال رحمها داخل عيادة أقل ما يطلق عليها أنها لا تصلح للحيوانات بسبب عدم قبول الأطباء إزالته كونها لا تعانى من عارض طبى.
وتحكى الزوجة مأساتها لـ"انفراد": وقعت فى حبه وقررت الزواج به وعشت معه وأنا أنتظر أن تتكمل سعادتنا بالأطفال، ولكن الله لم يرزقنا، وعندما علم زوجى مشكلة عدم قدرته على الإنجاب لم يصارحنى وتركنى أظن أننى عقيمة طوال السنوات الأولى من الزواج أعانى من التردد على عيادات الأطباء وتناول الأدوية والشعور بالفزع خوفا من غضبه.
وأكدت الزوجة أنها عندما أنكشف السر الذى يخفيه زوجها عنها دعمته رغم أنه تسبب فى معاناتها لسنوات وصارحته بعدم تخليها عنه، ولكنه لم يتفهم موقفها وبدأت الصراعات والخلافات بينهم لدرجة تعديه عليها ضربا لأول مرة فى حياتهم.
وقصت الزوجة أنه وضع شرطا لاستمرار حياتهما باستئصال رحمها وجعلها تخوض تجربة مؤلمة فى إحدى العيادات غير الملائمة، كادت أن تدفع حياتها ثمنا لإرضائه .
وتابعت: بعد عامين من العملية بدأ فى مرافقة سيدات وخيانتى وأخيرا تزوج من أخرى، وعندما واجهته بأننى ضحيت من أجله توعدنى بالعقاب بسبب معايرتى له وألقانى فى الشارع وطلقنى بشكل شفهى.
وأكملت الزوجة: دمر حياتى وتركنى معلقة ورفض توثيق الطلاق مما دفعنى لإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة بإمبابة لأحصل على حقوقى.