أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن ما أثير فى تقرير شركة "إبسوس" للدراسات والأبحاث بشأن نتائج دراسات نسب مشاهدات الفضائيات؛ يؤكد أنها لا تتبع المعايير المهنية والدقة، مضيفًا: "تقاريرها مضللة.. والنتائج التى تصدرها الشركة عبثية".
وأضاف المصدر فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أن جهاز حماية المستهلك تلقى شكوى بشأن التقارير غير الصحيحة الصادرة عن شركة "إبسوس" بشأن ترتيب نِسَب مشاهدة القنوات الفضائية، لافتًا إلى أن المجلس الأعلى سيكون له دورًا كبيرًا فيما يخص الشركات المعنية بقياس الرأى العام طبقًا للقانون.
وأشار المصدر الى أن تقارير شركة "إبسوس" مضللة، وأنه لا بد من جهة محايدة تشرف على هذه كيانات قياس الرأى العام، لافتًا إلى أن أساتذة الإعلام أجمعوا أن الجهة الوحيدة المحايدة التى يمكن الاستعانة منها بقياسات الرأى العام هو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. واختتم حديثه قائلاً: "سنسعى خلال الفترة القادمة لتفعيل دور قياس الرأى العام وإحصائيات المشاهدة".