كشف موقع صحيفة "عاجل" الإلكترونية السعودية عن أن قطر وعدت تركيا بفتح السوق المصرية أمام الاستثمارات التركية، وذلك فى محضر اجتماع بين أمير قطر الحالى تميم بن حمد - ولى العهد حينها - ووزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو بعد ثورة 25 يناير.
وكما هو موضح بمحضر الاجتماع فإن القيادة القطرية قدمت وعودا لتركيا، وكأنها تملك القرار السياسى والاقتصادى فى مصر، حيث طلب وزير الخارجية التركى أن تستثمر بلاده فى السياحة وصناعة الملابس فى مصر، فرد عليه نظيره القطرى قائلا: "لدينا منطقة صناعية فى بورسعيد، ويمكننا أن نقوم بذلك".
وأشار الموقع الى أن محضر الاجتماع بين أمير قطر وأوغلو كشف التعاون مع الإخوان فى مصر لفتح الأسواق أمام تركيا، حيث قال تميم فى محضر الإجتماع "يمكن أن نعلن عن استثمارات فى مصر ولكن الوضع فى تونس غير واضح حتى الآن".
ورد أوغلو قائلا: "كان لدينا شركات تركية تعمل فى مصر ولكن هذه الشركات غادرت بعد الثورة ومن المهم أن نستثمر فى صناعة الملابس والسياحة"، وطالب بعمل لجنة مشتركة قطرية تركية للعمل فى هذا المجال، ووعده تميم بدراسة المقترح والعمل على تنفيذه، مؤكدا أن الدوحة تتدخل فى كل شئون المنطقة قائلا: "ستجدنا فى كل مكان".