بعد أكبر تحد واجهته فى حياتها السياسية، اجتمعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، مع الملكة إليزابيث الثانية للحصول على إذن تشكيل حكومة جديدة، وينشر "انفراد" 10 معلومات عن الانتخابات البريطانية الذى عقدت أمس الخميس.
سبب الدعوة لانتخابات مبكرة فى أبريل الماضى رغبة تيريزا ماى فى الحصول على شرعية تمكنها من التفاوض بشروطها مع الاتحاد الأوروبى فى مفاوضات الخروج دون وجود معارضة داخلية
اجتمعت تيريزا ماى مع الملكة إليزابيث الثانية بهدف الحصول على إذن الملكة لبدء تشكيل حكومة أقلية مع حزب الديمقراطى الاتحاد الأيرلندى
فقد حزب المحافظين الحاكم أغلبية الأصوات، مما أدى إلى "برلمان معلق"، إذ احتاج حزب ماى إلى الفوز بـ326 من أصل 650 مقعداً فى البرلمان ليحكم بأغلبية كاملة، وعوضاً عن ذلك، أصبحت الآن مضطرة للنظر فى التعاون مع حزب من الأقليات.
يجب على المحافظين أن يرتبطوا بأطراف أخرى - حزب الاتحاد الديمقراطى فى أيرلندا الشمالية على الأرجح - لتشكيل أغلبية.
وحقق حزب العمال، الذى يقوده جيريمى كوربين، نتائج أفضل بكثير مما كان متوقعاً.
ثانى أكبر حزب - وهو حزب العمال - يمكنه أيضا أن يبدأ محادثات متوازية لمحاولة تشكيل تحالف خاص به فى محاولة للوصول إلى الرقم السحرى (326)، إذا لم يتمكن أحد من التوصل إلى اتفاق، يمكن لحزب أن يؤسس حكومة أقلية، لكنه سيكافح من أجل تمرير القوانين فى البرلمان.
قد تؤدى النتائج إلى تعطيل المفاوضات القادمة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، والتى من المقرر أن تبدأ فى غضون 10 أيام فقط.
يتألف البرلمان البريطانى من 650 دائرة تمثل المملكة المتحدة، ويتعين على أحد الأحزاب الحصول على 326 مقعدا لضمان تشكيل حكومة أغلبية.
وهذا العدد يعطى الحزب الفائز أكثر من نصف عدد مقاعد البرلمان المؤلف من 650 مقعدا، ما يمكن أعضاءه من تمرير القوانين بدون الاستعانة بأى حزب آخر.
قبل الانتخابات المبكرة التى عقدت أمس، كان لحزب المحافظين 331 نائبا فى البرلمان.