على هامش القمة "الألمانية– الأفريقية" التى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ وصفت جريدة "داتشلاندفانك" العلاقات الألمانية المصرية بالوطيدة، وأشارت إلى أن القاهرة "شريك تجارى مهم" لبرلين.
وقالت الصحيفة تأكيدًا على الشراكة التجارية؛ إن حجم التبادل التجارى بين البلدين يصل إلى 5.5 مليار يورو، وتتداول اللجان الاقتصادية الزيارات بين البلدين، وأن من أهم مجالات التعاون مع الشريك المصرى هو مجال الطاقة المتجددة.
وشدد وزير الاقتصاد الألمانى، تسيبرس، فى ضوء اجتماعه مع الرئيس السيسى، على أهمية توسيع العلاقات الاقتصادية مع مصر، وأضاف قائلاً: "مصر هى أهم شريك تجارى لألمانيا فى شمال أفريقيا".
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، إلى أهمية توفير برلين المناخ التشجيعى للإصلاحات المرجوة فى القارة الأفريقية ككل، من محاربة الفقر، والتنمية الاقتصادية، وحل النزاعات.
وصرح رئيس صندوق النقد الدولى أن "تدفق اللاجئين من مناطق النزاعات أمر مقبول، ولكن علينا أن نعمل تجاه خلق ظروف مواتية للتطوير والتثقيف وفقًا لقيم تفيد شعوب القارة".
وطالب وزير التمنية الألمانى بضرورة احترام الدول الغنية لالتزامها بالمعونات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية. وأشار إلى أن عوائق الاستثمار فى القارة تتضمن الفساد الاقتصادى، والحواجز التنظيمية، ووفقر البنية التحتية، وقلة التدريب.