أكد مجلس الوزراء الإماراتى، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، أن قرار الإمارات وعدد من الدول الشقيقة بقطع علاقاتها مع دولة قطر، يأتى بعد محاولات حثيثة وممتدة لتصويب مسار السياسة القطرية، وبشكل خاص دعمها للتطرف والإرهاب، وزعزعتها للأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأبدى مجلس الوزراء الإماراتى، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية، قلقه من الدعم الممنهج الذى تقدمه الحكومة القطرية للأفراد والجماعات المتطرفة، والتورط فى دعم وتمويل الأفراد والجماعات الإرهابية، ومن التصعيد الذى تلجأ إليه الحكومة القطرية، ودعا لمعالجة الأزمة عبر التصدى لأسبابها الموضوعية، وبما يحفظ موقع قطر ضمن المنظومة الخليجية.
وثمّن مجلس الوزراء مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة لا تستهدف المواطن القطرى، ولكنها تهدف لتقويم المسار وتغليب الحكمة.
ورحب المجلس بالبيان المشترك للإمارات والسعودية والبحرين ومصر، المتضمن تصنيف 59 فردا و12 كيانا فى قوائم محظورة مرتبطة بدولة قطر، متورطة فى الإرهاب ودعمه، كما رحب بموقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحازم من قطر، ودعوته لها بالتوقف عن تمويل الإرهاب.