أحبطت سلطات جمارك البريد المصرى بقرية بضائع مطار القاهرة الدولي، محاولة تهريب مجموعة من القطع الأثرية قادمة والمصاحف تعود تاريخها للعصر العثمانى داخل 3 طرود من إثيوبيا.
وقالت مصادر جمركية بقرية بضائع مطار القاهرة، أنه أثناء قيام الوردية الثالثة بجمرك البريد المصري برئاسة حمدان حسن "القائم بالضبط"، واحمد رشاد مامورا الجمرك، وذلك بوجود مدير جمرك الورديات علوي حافظ بأعمال الكشف على 3 طرود شخصية واردة من أثيوبيا باوزان 1.8 كيلو جرام، و 2.4 كيلو جرام، و 4.5 كيلو جرام، تبين أنها تحتوي علي عدد 5 مصحف قديمة ومخطوطه كلهم باليد، وقطعة "قدر ماء"،و 6 مقبض سلاح لجنجر أو سيف، وأمر علوي حافظ مدير جمرك الورديات، أمر بحجزهم للعرض علي لجنة الاثار .
وبالعرض علي عبد المنعم عليوة مدير عام طرود البريد، أمر باستدعاء اللجنة الاثرية بمطار القاهرة الجوي للتأكد من الاشتباه من عدمه، وأمر بتشكيل ضمت كل من عماد محمد عزت وأحمد رجب مديري إدارة الحركة، وجون جميل رئيس قسم الحركة، لتحرير استمارة جرد بالمضبوطات وحجز الطرود وتحرير محضر بالواقعة .
وبعد العرض علي اللجنة الاثرية بمطار القاهرة الجوي أنتهي تقريرهم إلى صحة اشتباه الجمارك من أن المضبوطات أثرية وتعود للعصر العثماني، وتخضع لقانون الاثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته وأكدوا صحة اشتباه الجمرك وتم مصادرتها لصالح وزارة الآثار .
وأمرا علي عبد المنعم عليوه مدير عام جمارك طرود البريد، ومحمد محمود رئيس الادارة المركزية للصادرات والواردات الجوية بحجز الطرود، وتنفيذ قرار اللجنة العليا للآثار بمصادرتهما لصالح وزارة الآثار و طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009 والخاص بحماية المخطوطات.