قال الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية لـ" انفراد"،إن المديرية تتابع المساجد المخصصة للاعتكاف خلال شهر رمضان، و كذلك ملحقاتها ، مشيرًا إلى أنه تم غلق حضانة بنطاق مدينة المنصورة، مكونة من 4 طوابق، من ضمنهم دور مصلى للسيدات ، لكون القائمين عليها غير معلومين لدى الأوقاف ، كما ان الحضانة غير مرخصة و ممتنعين عن الترخيص.
وأكد على غلق عيادة تابعه لأحد المساجد بالمنصورة أيضا، لكونهم يتباطئون فى سداد مستحقات الوزارة و لم يلتزموا بالزياده المقررة 10%.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف، على منع انفراد المساجد بعمل مسابقات قرآنية، إلا بعد التأكد من مصدرها، وتمويلها و الغرض منها بخلاف السابق، فقد كانت المسابقات مفتوحه لكل من يرغب، و هذا أدى إلى ظهور بعض الأشخاص من ذوى الأفكار المتطرفة، لذا تم تقنين تلك المسابقات تحت إشراف الأوقاف بناءً على تعليمات الوزير.
وتابع، تم تقديم طلب للأوقاف و يتم للتحرى عن صاحب الطلب و عن جهته و أنه ليس له هوى سوى العمل الخيرى،و يتم المرور على كافة المساجد من خلال لجنة المتابعه برئاستى و التى تضم 300 مفتش ، وتضم كلا من جمال عطالله مدير الدعوة ، و 10 مفتشين، و 4 رؤساء أقسام ، و هم محمد سليمان رئيس قسم الثقافة و الإرشاد الدينى و سعد فتح الباب رئيس قسم شئون القرآن الكريم و محمد مسعد رئيس قسم المساجد الحكومية و الشيخ أبو المعاطى رئيس قسم المساجد الأهلية و الخطباء بالمكافأة.
و أشار زيادة، إلى عدد مساجد الاعتكاف بلغ 287 مسجدًا، على مستوى المحافظة، شريطة أن يكون المعتكفين معلومين لدى إمام المسجد، ومن أهل الحى كما تم الدفع بمفتشين من الأوقاف للاطمئنان عليهم، و متابعتهم و التأكد من أن غرضهم فقط هو التقرب إلى الله من خلال الاعتكاف بالعشر الأواخر، حيث أنها سنة مؤكدة عن الرسول دون إفراط أو تفريط و نتأكد من تهيئة المساجد لاداء الشعائر.
وأضاف، أنه تم إعداد 452 ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك على مستوى المحافظة، و تم رصد إمام و خطيب لكل مسجد، و آخران إحتياطى، و لا نسمح لأحد بالسيطرة على المساجد و الساحات خلال صلاة العيد فهى خاضعة لوزارة الأوقاف،و تشرع وزارة الأوقاف حاليا فى التوجيه لصكوك الكفارات و الصدقات و النذور و الأضاحى، فيتم التقدم بطلب لإمام المسجد ليقوم بدفع مبلغ معين مقابل الصك الذى يحتوى مضمونه على الغرض من الصك و اللجنة على أعلى مستوى من النزاهة و الشفافية
و تابع زيادة قائلاً: وزير الأوقاف لم يقتصر على العمل الدعوى فقط ، بل دخل فى عمق العمل الخدمى ليشارك الوزارات الأهالى فى رفع المعاناة عن الفقراء من خلال توزيع اللحوم وشنطة رمضان الشاملة مواد غذائية و بالفعل انتهينا من توزيعها لتدخل البهجة و السرور على البسطاء.