قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الحوار مع الملحد ينبغى أن يكون تحت عباءة العقل، موضحاً أنه لا يجب أن يستدل الدعاة بالأدلة الشرعية التى ينكرها الملحد، وينبغى عليهم استعمال العقل فى الحوار، وتابع:"المشترك الذى بينى وبينه هو العقل.. شرح الإسلام شئ والحرص على أن ينطق من أحاوره بالشهادتين يعد أمر لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم".
وأضاف الإمام الأكبر، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب"، أن الدين الإسلامى لا يفرض على الغير قبول ما ينادى به مطلقاً، لكن علينا التبليغ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وتابع:" هناك العديد من الآيات القرآنية العجيبة التى تؤكد على ما نقول".