استعدت سلطات مطار القاهرة الدولى لسفر الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أوغندا للمشاركة فى قمة حوض النيل والمقررة خلال الساعات القليلة القادمة.
وفتحت الصالة الرئاسية، لاستقبال الرئيس السيسى وتواجدت القيادات الشرطية بمحيط الصالة للإشراف على الاستعدادات التى يتم اتخاذها.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس فى القمة الأولى لدول حوض النيل تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع جميع دول حوض النيل، وتقريب وجهات النظر والمواقف بين دول مبادرة حوض النيل، وذلك سعيًا لاستعادة شمولية المبادرة وإطلاق البرامج ومشروعات التعاون في إطارها، بما يُحقق المصالح المشتركة لدول الحوض وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بأى طرف.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين دول حوض النيل في مجالات عديدة، مثل الطاقة والزراعة والتعدين والصناعة وغيرها، ومن ثم تأتي أهمية القمة الأولى لدول حوض النيل من أجل التباحث حول سبل تعظيم الاستفادة مما تتمتع به دول الحوض من إمكانات، وكيفية تعزيز التعاون فيما بينها، فضلًا عن النظر في سبل الوصول إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية المشتركة على النحو الذي يتيح تحقيق التنمية الشاملة لجميع دول الحوض وتعزيز التكامل الإقليمي.
وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس من المنتظر أن يشارك في الجلسة التشاورية المغلقة لرؤساء دول وحكومات حوض النيل، كما سيلقي سيادته كلمة أمام القمة، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية على هامشها مع عدد من القادة والزعماء الافارقة، وعلى رأسهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وذلك لمناقشة سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التنسيق معها إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.