أعلن عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، جهاد مقدسى، ابتعاده عن العمل السياسى وذلك لأسباب لها علاقة بظروف عمله وحياته.
وأكد "مقدسى" فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، أنه حاول المساهمة على مدى السنوات الخمس الماضية فى دفع الحل السياسى قدمًا لتحقيق انتقال سياسى مشترك مبنى على قراءة واقعية غير عاطفية ومرجعية بيان جنيف والقرار 2254، مشيرًا لازدياد صعوبة الحل مع كارثة التدويل والإرهاب للقضية، مؤكدًا تحمله الكثير بسبب الثقافة السيئة التى ترافق العمل في الشأن العام السورى لا سيما فى الأجواء الدامية والمشحونة.
وأوضح جهاد مقدسى أنه تشرف بالعمل مع بعض الشخصيات السورية التى انسجمت مع المطلب الأصلى للمجتمع السورى بالتغيير البنيوى غير الثأرى والمبنى على أسس دولة المواطنة.
وأضاف جهاد مقدسى: أتمنى التوفيق لأصحاب الضمير لدى الطرفين في هدم هذا الجدار الفاصل بينهما لكي يعبروا معًا لسوريا الجديدة التي يحلم بها ويستحقها جميع السوريين".. متابعًا: "سأبقى بالطبع مهتمًا بشأن بلادي كأي سوري مغترب يعمل بالشأن الأكاديمي، مشددًا على أن الموقف السياسى هو المدخل الوحيد لسوريا عوضًا عن شرط "الانتماء لسوريا".