- واجهتنى صعوبات كثيرة أهمها ارتفاع أسعار السلع.. فتح 18 منفذًا للجمعيات الاستهلاكية ومجمعات الأهرام لمواجهة الأسعار وتأمين السلع للمواطنين
- مليون و500 ألف أسطوانة شهرية حصة المواطنين.. وترتفع فى الحاجة إلى 2 مليون
قالعاطف الجمال وكيل وزارة التموين بالمنوفية، إنفى رقبته 4 ونصف مليون نسمة، ويسعى جاهدًا إلى توفير السلع والخدمات اللازمة لهم بما هو متاح من إمكانيات وإلى القضاء على أى أزمات أو معوقات، ومكتبة مفتوح للجميع،كاشفا عن العديد من الخطط التى يعمل عليها من أجل توفير السلع وتوصيل الحقوق إلى جميع المواطنين، بمحافظة وصل عدد المقدمين لهم الخدمة ما يقرب من 4 ملايين و500 ألف مواطن فى حاجة إلى سلع وخدمات ولديهم العديد من المشكلات، مؤكدًا أن هدفه منذ توليه المديرية، هو السعى للمواطن البسيط والعمل على حل مشاكله وتحطيم الأزمات.
وأكد الجمال، قائلاً "إنشغلى الشاغل منذ تولى المنصب بالمديرية، هو تلبية احتياجات المواطنين وخاصة مع ضغط الأسعار فى السلع المختلفة، وأحاول جاهدًا أن أحل الأمر من خلال توفير جميع السلع، وفى رقبتى 4 ونصف مليون مواطن، والمكان أمانة وأنا حريص على أن أؤدى الأمانة وحريص على توفير السلع لهم فى منتهى السهولة، وأن أوفر عناء البحث على المواطنين.
وأضاف الجمال، فى حوار لـ"انفراد"، المديرية تعتبر من ضمن الأجهزة الخدمية بالمحافظة، ومكلفة بخدمة المواطنين، وأنا فى مكتبى المفتوح 24 ساعة ومازلت أقول أننى مطلوب منى أن أذلل كل العقبات أمام جميع الناس، وأن ألبى طلبات الناس جميعًا، لأننا لا نزكى على أحد ولا نعطيهم جباية من جيوبنا وإنما هى حقوقهم المشروعة التى كفلها لهم القانون، ولكن نسعى إلى تقديمها بطريقة أكثر أدمية وبكرامة للجميع.
وتابع الجمال، هناك العديد من المعوقات التى تقابلنى وتكون خارجة عن إرادتى مثل بعض المشاكل فى البطاقات، والتى ترتبط بوقوع شبكة للإنترنت، والتى تؤدى فى العديد من المراكز إلى الزحام الشديد، ويتم التعامل معها من خلال إرسال الكشوف والسديهات إلى الوزارة مباشرة للعمل على حل هذه الأزمة، أما بطاقات البدل فاقد الآن لم تعد تأخذ وقت فى استخراجها من خلال التنسيق الكامل، والتى لا تأخذ أكثر من 5 أيام على الأكثر ويتم طباعتها خلال 48 ساعة.
وأشار الجمال، إلى أن عدد البطاقات التموينية بالمحافظة يصل إلى مليون و51 ألف بطاقة تموينية، موزعة على المراكز المختلفة والقرى، ويقوم على خدمتهم ما يقرب 1600 بقال تموينى، و128 مسئولاً بجمعيتى، من أجل الوصول إلى أعلى معدلات من الخدمة التموينية للمواطنين وحل مشاكلهم ومنع الزحام أمام المنافذ المختلفة.
وعن أزمة الزيادات بالبطاقات التموينية، أكد وكيل وزارة التموين، أنه جارى العمل على حلها من خلال مخاطبة الوزارة، وانتظار قرار الوزير فى مد فترة العفو لأحذ الزيادات على البطاقات التموينية، والتى تقدم العديد من المواطنين بالشكاوى لوجود غرامات مالية على البطاقات التموينية نتيجة للزيادات بالأفراد فى البطاقات التموينية المختلفة، مشيرًا إلى أن فترةالعفو كان إلى 30 أبريل الماضى والتى استمرت لمدة 6 شهور، مؤكدًا أنه يسعى إلى مد الفترة مرة أخرى للحل لمشكلات المواطنين المطالبين بدفع الغرامات.
وعن الأفراد الذين تم حذفهم من البطاقات التموينية، كشف الجمال أن عدد الذين تم حذفم وصل عددهم إلى220 ألف فرد بين وفيات وسفر وازدواج صرف، وكانوا يصرفون حصص تموينية دون وجه حق، وتم حذفهم من البطاقات، مشيرًا إلى أنه جارى الآن تحديث البطاقات التموينية بالتنسيق مع مكاتب البريد بالمراكز والقرى الموزعة على المحافظة، من أجل التيسير على المواطنين، بالتزامن مع التحديث عبر الموقع الإلكترونى للوزارة على شبكة الإنترنت.
وعن ماكينات الصرف الآلى والتى توفرها شركة سمارت، أكد الجمال، أنه تم تسليم ما تبقى من طلبات وصلت إلى 350 ماكينة للبقال التموينى، بالإضافة إلى 150 ماكينة إلى أصحاب المخابز الموزعة على المراكز المختلفة، من أجل الوصول إلى منظومة متكاملة تسعى إلى توفير السلع للمواطنين، لافتًا إلى أنهتم التشديد على شركة سمارت على سرعة توزيع البطاقات سواء فى البطاقات التالفة أو الجديدة فى مواعيد متقاربة لعدم ضياع حصص المواطنين من التموين.
وتابع الجمال، قائلاً إن مستودعات الغاز تعتبر من أكثر الأماكن التى يتوافد عليها المواطنون فى خدمات مباشرة يوميًا، وتبلغ حصة المستودعات مليون و500 ألف أسطوانة، ومتوفرة بشكل كامل وبعض المستودعات تتوافر الحصة يومين حتى يتم توزيعها.
وأكد الجمال، أنه للحفاظ على الأسطوانات من السرقة ومواجهة السوق السوداء والاتجار بها، تعتبر محافظة المنوفية، هى المحافظة الوحيدة التى تواجه تجارة السوق السوداء من خلال "البونات"، والتى يتم صرفها من البقال التموينى عقب صرف الحصة التموينية، للحفاظ على حق للمواطنين بمعدل 2 بون شهريًا، وهو ما يجعل القضاء على تجارة السوق السوداء سهلاً ويمنع انتشارها.
وعن تنشيط الجمعيات الاستهلاكية، أكد الجمال أنه يسعى إلى تنشيطها من أجل مواجهه ارتفاع الأسعار، والقضاء على احتكار العديد من السلع، وذلك من خلال تفعيل مجمعات الأهرام والجمعيات الاستهلاكية فى 18 فرعًا موزعة على جميع المراكز بالمحافظة، وفى محاولة لعود المنافسة للسوق من جديد ومن أجل توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة وتحقق الارتياح لهم.
وأكد الجمال، أنه سيتم عمل منافذ متحركة من خلال توفير سيارات السلع، والتى ستخدم فى قطاع القرى والنجوع والتى لا يوجد بها منافذ من خلال السيارات المجهزة والتى يتم توجيهها بالتنسيق مع الوحدة المحلية ومجالس المدن لتوفير السلع لجميع المواطنين.
واستطرد الجمال، قائلاً: أنهينا موسم القمح اليوم بإجمالى وصل إلى 144 ألف طنبزيادة 34 ألف طن عن العام الماضى،على الرغم من انخفاض المساحة المنزرعة هذا العام عن العام الماضى بما يقرب من 12 ألف فدان، إلا أن معدل الإنتاج أعلى من العام الماضى، مشيرًا إلى أنهم تخطوا أزمة التوريد والزحام أمام منافذ استقبال القمح من خلال التعامل بالبطاقات الشخصية لمنع الاتجار بالفلاحين، وعدم التعامل بالحيازات الزراعية، الأمر الذى قلص من الزحام وساعد على الحفاظ على القمح ومنع احتكاره أو الاتجار به، وذلك من خلال الاستقبال فى 22 منفذًا موزعًا على المحافظة، والعمل بلجنة خماسيةللتأكد من صلاحية القمح وأن يكون جديدًا ومحليًا.
وأكد الجمال، أنه تم الانتهاء من احتفالات عيد الفطر المبارك والتى شهدت العديد من الإجراءات من خلال غرف عملات مكبرة بكل مركز من المراكز، والتى يتم ربطها بغرفة عمليات مركزية بالمديرية بشبين الكوم كانت تعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى تكثيف حملات التفتيش الرقابية المكبرة من أجل تطهير السوق من السلع الراكدة والسلع منتهية الصلاحية حتى يتم تأمين المواطن، بالإضافة إلى حملات ضبط الأسعار والتى تسعى إلى تقنين الأسعار ومواجهتها والقضاء على الغش التجارى.
وأفاد الجمال، أنه تم توفير اللحوم والدواجن المجمدة والسلع الأساسية بجميع المجمعات الاستهلاكية على نطاق دائرة المحافظة وتعديل مواعيد عمل المخابز، فضلاً عن تنظيم حملات دورية لتشديد الرقابة على الأسواق والمحلات و المخابز ومستودعات البوتاجاز لمنع حدوث أية أزمات.
وأختتم الجمال حديثه، قائلاً "أنا أخدم المواطنين بمحافظة المنوفية، على أمل أن أقدم الخدمة للجميع قدر استطاعتى وعلى قدر فكرى، وأتمنى أن أكون حققت الأمل للمواطن المنوفى، ومكتبى مفتوح للجميع فى أى وقت لتلقى أى شكاوى أو حل أى مشكلات ليس تفضلاً عليهم وإنما هو حقهم علىَّ".