قال الكاتب الكبير وحيد حامد، إن أغلب أعضاء وقيادات مجلس قيادة ثورة 23 يوليو كانوا أعضاءً فى جماعة الإخوان المسلمين، كما أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تنقل بين الأحزاب، وكان عضوًا بالحزب الشيوعى واسمه الحركى "موريس" قبل انضمامه للجماعة.
وأضاف "حامد"، فى تصريحات تليفزيونية، أن جمال عبد الناصر انضم للإخوان وانسلخ عنها حينما وجدها لا تتفق مع أهدافه ومبادئه، معتبراً أن انضمام عبد الناصر للحزب الشيوعى انتقاصًا من قيمته.
وأوضح، أن التاريخ ليس كلاماً وإنما وثائق ومستندات محفوظة ومسجلة، لافتًا إلى أن عبد الناصر أفرج عن قتلة الخازندار توددًا للإخوان.