قال الكاتب وحيد حامد، إن صلاح الدين الأيوبى كان يحرق الكتب وله العديد من التجاوزات، ولكن إنتاج الفيلم صوره بتلك الصورة المثالية لتمجيد جمال عبد الناصر فى شخصية القائد صلاح الدين، ولا تمر ذكرى ثورة 23 يوليو، إلا ويُعْرَض الفيلم، مشيرًا إلى أن صلاح الدين لم يكن عربياً وكان كردياً، ويوسف زيدان ليس أول من يتحدث عن الجانب الآخر له.
وأضاف "حامد" أنه يصر على أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر انضم للإخوان وأدى القسم الخاص بالجماعة، ولم يكن السادات موجودًا وقتها، لافتاً إلى أن هناك استدعاء تم لعبد الناصر لسؤاله عن انضمامه للإخوان وأنكر وقتها، وأخرج المحقق أدلة وعرضها أمامه.
وأشار "حامد" إلى أن عبد الناصر تردد على أكثر من منظمة وجمعية لكى يبحث عن كيان قوى ينضم إليه يُخلص البلد مما كانت فيه.
وأوضح "حامد" خلال حواره لبرنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية "سى بى سى"، أن عبد الناصر عندما قرأ كتاب لسيد قطب انبهر به وكان يرى أنه فيلسوف الثورة، وكانوا يجتمعون معه داخل منزله بمنطقة حلوان، موضحًا أن قطب كان يهاجم الملك فاروق فى وقت سكت فيه الجميع، ولذلك كان الضباط الأحرار يحبونه، ويتناقشون معه داخل منزله.