كشف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية والمختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق، عن مخططات الإخوان فى إقامة دولة الخلافة الإسلامية بمواصفات الدستور الإخوانى، من خلال 15 تغريدة عبر حسابه الرسمى على تويتر.
وجاءت التغريدات كالتالى:
1- القاسم المشترك الذى التَقَتْ حوله جماعة الإخوان وحاضنتها السياسية يَنْصَبُّ على الاختراق الفكرى والأمنى للدول المستهدفة.
2- تحالف مِحْورا التآمر لمحاولة استقطاب رموز منصات التأثير الدينى من خلال الإيحاء الفكرى والإغراء المادى والمعنوى.
3- استطاع هذا المخطط اختراق بعض المحسوبين على العلم والدعوة، فباتت مواعظهم وبياناتهم تستهدف الولاءات الوطنية.
4- تركَّز هذا الاستهداف على ترسيخ القناعة بعدم شرعية الدولة الوطنية، مع الأمل فى إقامة دولة الخلافة الإسلامية بمواصفات الدستور الإخوانى.
5- أعلن أحد كبار مشاهيرهم على منبره الرسمى أنه يريدها خلافة إسلامية بمواصفات داعميه ومُلَقِّنيه، مُمهداً ذلك بلقاءاتٍ سياسيةٍ موثّقة.
6- كان قادة القاعدة وداعش من الإخوان فى مرحلتى التعريف والتكوين، بحسب تصريح رموز القيادة الإخوانية، ومنه جاء تأثرهم بفكرة دولة الخلافة.
7- لم يتفهّم قادة داعش والقاعدة التوقيت، التكتيك والأولويات الإخوانية، فسارَعوا لمرحلة التنفيذ بنفس مشروع وذريعة الإخوان دون تريُّث.
8- تركّز المشروع الإخوانى على ترسيخ القناعة بأن الأمة الإسلامية ارتدَّت عن دينها وأنه لابد من بعثٍ وإحياءٍ إسلامى جديد.
9- وقد أَصَّلَ هذا الاعتقادَ الفاسدَ مُلْهِمُ الإخوان بسياقه الأدبى وتصويره الفنى سيد قطب، وذلك فى كتابيه الظِّلال ومعالم فى الطريق.
10- وعزز ذلك أبو الحسن الندوى فى كتابه "ردةٌ ولا أبابكر لها" شاملاً الأمةَ كُلَّها بـ"حُكْم" سياقات "شاذة" لا تأثير لها على عمومها.
11- وقد أثنى يوسف القرضاوى على هذا الكتاب وصاحبه فى مقالاتٍ وكتابٍ خاص أسماه الشيخ أبو الحسن الندوى كما عرفتُه.
12- أخافت هذه الكتبُ الشبابَ المسلم حتى ألهبت مشاعرَهُ غَيْرَةً على دينه؛ حيث رسّخت مفهوم رِدَّةِ الأمة وكفرِها والمؤامرةِ عليها من الداخل.
13- لم يبدأ تطرف أولئك الشباب إلا بعد بضع سنواتٍ من انتهاء الحرب الأفغانية عام 88م.
14- جاء دعم بعض الدول الإسلامية والغربية فى تلك الحرب لمواجهة غزو المُحْتل ودعم الشرعية، وكان هناك مجاهدون متطوعون من الدول الإسلامية.
15- بعد فترةٍ تشكلت الحماسة الجهادية بأفكارها الإرهابية، فكانت القاعدة بزعامة الإخوانى ابن لادن، ومتحدثها المكثر كان الإخوانى أيمن الظواهرى.