أوضح المعارض القطرى خالد الهيل، إنه من آثار مقاطعة نظام قطر، أن معظم الشركات الأجنبية وضعت شروطا صارمة مع تطور الأحداث وأهمها فرض تأمينات كبيرة على المشاريع الحكومية.
وذكر "الهيل"، عبر حسابه على تويتر، عدة نتائج لآثار المقاطعة، منها ما هددت به الشركات الأجنبية فى قطر بسحب المعدات والعمالة بسبب عدم إمكانية النقل البرى وارتفاع تكاليف النقل الأخرى بعشرة أضعاف".
وأضاف الهيل: "الجدير بالذكر أن معظم مواد البناء كانت تأتى برًا ،ناهيك عن تأخر حكومة قطر أصلا فى صرف الدفعات المطلوبة لهذه الشركات قبل الأزمة ما أدى إلى انعدام الثقة، كما طلبت الشركات رفع سقف مطالب التأمين وضمانات بنكية تغطى سقف المشروع كامل حتى الانتهاء والتأمين على المعدات والآليات والمنشآت وحقوق العمالة.
وتابع الهيل: "أصرت الشركات الأجنبية فى قطر على إضافة نص قانونى فى بوليصة التأمين ليشمل حمايتهم من هذه الأزمة وإلا سيضطرون لمقاضاة حكومة قطر دوليا".