أحالت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف، المتهمين بقتل رقيب شرطة "حجاج.س" 42 سنة أمام محطة مترو فيصل، إلى محكمة جنايات الجيزة؛ لبدء محاكمتهم فى الاتهامات المنسوبة إليهم، بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد؛ وذلك فور انتهاء تحقيقات النيابة العامة وورود أدلة الثبوت فى القضية التى ادانت المتهمين.
استمعت النيابة خلال التحقيقات لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة، من بينهما تاجر فاكهة وحداد، والذين أفادوا فى أقوالهم، أن المتهمين أثنين وانهم تتبعوا المجنى عليه بعد خروجه من منزله، وظلا يراقباه الى ان وصل بالقرب من محطة المترو، وأطلقوا صوبه النيران، وفروا هاربين، مشيرين الى أن المواطنين لم يستطيعوا مواجهتهم أو التصدى لهم نظراً لكونهم كانوا مسلحين.
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجنى عليه، والذى كشف عن إصابته بعدة طلقات نارية فى مناطق متفرقة من الجسد؛ أدت الى وفاته، فضلاً عن تقرير الآدلة الجنائية بشأن فحص فوارغ الطلقات التى تم تجميعها من موقع الحادث، وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة
وكشفت التحقيقات، أن "خصومة ثأرية" نشبت بين عائلة المجني عليه "جودة"، وعائلة "عثمان"، في قرية الروضة بمركز ملوي في المنيا، دفعت المتهمين للترصد للمجنى عليه وقتله، وأن تلك الخصومة عمرها 16 عاماً، وراح ضحيتها 5 أشخاص من العائلتين، وأن محركها خلاف على قطعة أرض فى قرية الروضة بالمنيا بدأت فى عام 2011.