أكد هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة ستقوم بنقل أكبر عدد من المكاتب الخارجية لمبانى السفارات المصرية، فى ضوء السياسة العامة للدولة لترشيد الإنفاق للتمثيل الخارجى، وذلك بعد دراسة الشروط التعاقدية للمكاتب الحالية للتأكد من تسوية الفترات الإيجارية المتبقية مع الملاك دون تحمل الهيئة أى غرامات.
وقال الدميرى فى بيان صحفى، أن الهيئة تضع نصب أعينها تحقيق التغطية المثلى للأسواق الخارجية المستهدفة، وعددها أكثر من 80 سوقا، والعمل بأعلى كفاءة ممكنة فى تلك الأسواق، وذلك فى ظل تقليل عدد المكاتب الخارجية، نتيجة لتجميد عدد منها.
وأضاف، أن المنظومة الجديدة تهدف إلى خلق وتأهيل صف ثانى وثالث من الكوادر الشابة بالهيئة، لتولى مسئولية متابعة والإشراف على تلك المكاتب سواء مركزيا من القاهرة أو من الخارج، بالإضافة إلى التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال فى العمل، ليتسنى لها مواكبة الأساليب الدولية وتغطية أكبر عدد من الأسواق الواعدة بطريقة أكثر فاعلية.
وأوضح رئيس هيئة التنشيط، أنه فى ضوء تلك العوامل وضعت الهيئة آلية جديدة تعتمد على إدارة العديد من الأسواق مركزيا، بهدف تعويض إغلاق تلك المكاتب وتخفيف الأعباء على المكاتب التى اتسع نطاق إشرافها فى بعض الحالات بشكل يفوق قدرتها على العمل سواء جغرافيا أو إداريا؛ هذا ويتم حاليا اعادة توزيع مناطق إشراف المكاتب لتحقيق مزيد من الفاعلية فى أدائها.
وفى سياق متصل قال الدميرى، إنه تم الانتهاء من وضع معايير تقييم أداء مديرى المكاتب الخارجية وذلك بناء على أسس علمية ومعايير قابلة للقياس، وأضاف أنه تم اعتماد تلك المعايير من مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة.