قررت نيابة غرب الإسكندرية، تحت إشراف المستشار سعيد عبد المحسن، حبس 233 عضوا بألتراس الزمالك، 4 أيام غلى ذمة التحقيقات، ممن ثبت تورطهم فى أحداث الشغب والعنف، التى وقعت بعد انتهاء مباراة الزمالك، وأهلى طرابلس، داخل ستاد برج العرب الدولى.
وكان 30 محقق نيابة، قد بدأوالتحقيق مع 233 متهما، بعد أن أثبتت الكاميرات، والفيديوهات التى تم تصويرها، أثناء المباراة، تورطهم فى الشغب، وظهورهم أثناء تحطيم الكراسى، والتحريض على ذلك، وإشعال الشماريخ النارية، والاعتداء على أفراد الأمن المركزى.
ووجهت النيابة للمتهمين، 11 اتهاما منها الانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون "التراس زملكاوى"، واستخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق غرض الجماعة، وتولى قيادة جماعة ألتراس زملكاوى، وهو الاتهام الخاص بالمحرضين، والترويج لأفكار تلك الجماعة ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة وإحراز مفرقعات شماريخ، واستعمار مفرقعات (شماريخ) من شأنها تهديد حياة الأشخاص وتعريضها للخطر ونتج عنه إصابات، والجهر بالصياح لإثارة الفتن، والتعدى على رجال الشرطة بالضرب ومقاومتهم أثناء وبسبب عملهم ونتج عنه إصابات، واستعراض قوة والبلطجة، وإهانة رجال الشرطة بالقول أثناء وبسبب وظيفتهم، والإتلاف والتخريب العمدى للأموال الثابتة والمنقولة وهى كراسى الاستاد.
وشكلت النيابة لجنة فنية، لمعاينة التلفيات، وفحصها، ومعرفة قيمتها، بعد أن كشفت التحريات الأولية، قيام المشجعين بتحطيم 400 كرسى داخل الاستاد، بالإضافة إلى تلفيات بـ4 بوابات خارجية.
فى حين أنكر جميع المتهمون، الاتهامات التى وجهت اليهم أثناء التحقيق، بحضور 10 محامين، مؤكدين أنهم لم يكونوا يقصدوا التخريب، وأن التلفيات حدثت وقت الزحام، ومحاولات الخروج من المباراة.
وكانت نيابة العامرية ثان، قد قررت أمس حبس 17 من مشجعى نادى الأهلى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما حجزت النيابة 26 من مشجعى نادى الزمالك، الذين تم إلقاء القبض عليهم قبل بدء مباراة الزمالك والأهلى طرابلس، وليس بعدها إلى جلسة باكر، بتهمة حيازة تذاكر يشتبه أن تكون مقلدة، وحيازة العاب نارية، وحيازة تيشرتات عليها عبارات تحريضية، و حيازة استيكرات عليها عبارات تحريضية.